تيار الجنرال الهارب ميشال عون يحتفل بذكرى هروبه من أرض المعركة

كتب-حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
“تيار الجنرال الهارب ميشال عون يحتفل بذكرى هروبه من أرض المعركة”
ميشال عون بدل أن يُحاكم بتهمة الخيانة العظمى،عاد ليحكم! يقال إذا أردت أن تهين شخصا ما قل له:يا عوني
من الوقاحة بمكان أن يحتفل التيار الوطني الحر بذكرى هي وصمة عار على جبين مسيرته السياسية.
في 13 تشرين اول 1990 كان السقوط المريع لميشال عون كقائد للجيش ورئيس لحكومة عسكرية غير شرعية وفضيحة(بجلاجل)لبشري سادي ونرجسي ونرسيسي دمر لبنان وأوصل ما تبقى منه الى جهنم،هذا القائد الخائن لشعار جيشه(شرف-تضحية-وفاء) كان بلا شرف وتناسى متعمدا التضحية بنفسه لأجل الوطن والتي أقسم على أن يضحي بدمه فداء للوطن ، يوم تخرج من المدرسة الحربية كملازم في الجيش اللبناني،بل ضحى بشرفه العسكري وحنث بقسمه مضحيا بالوطن وبجيشه،وطبعا هو لا وفاء عنده لأن المعروف عنه في اوساط رفاقه بالمدرسة الحربية حينذاك شبقه السلطوي وأنانيته وحمقه ورعونته ونزقه.
هذا الجنرال الملعون ما ترك وسيلة حقيرة كحقارة تاريخه العسكري والسياسي إلا وإستعملها للوصول لرئاسة الجمهورية حيث قدم اوراق إعتماده يوم كان برتبة مقدم بالجيش اللبناني للعدو الإسرائيلي ولما فشل بذلك قدم اوراق إعتماده وهو برتبة عماد ورئيس حكومة عسكرية غير شرعية لمن هو أسوء من العدو الإسرائيلي(حافظ اسد)ولما لم يصل الى هدفه أعلن حرب التحرير .
ميشال عون (يوضاس) لبنان الذي باع وطنه لأجل كرسي خشبي يوم كان قائدا للجيش وحتى وصوله لرئاسة الجمهورية تم لأنه بقي(يوضاسيا) .
ميشال عون ذلك الجنرال الهارب من أرض المعركة تاركا ضباطه وجنوده بين قتيل وجريح وأسير ومفقود بدل أن يُحاكم بتهمة الخيانة العظمى وينفذ فيه حكم الإعدام رميا بالرصاص،عاد ليحكم وهذا الأمر لم يحصل إلا مع الرئيس حافظ أسد وذلك عندما إغتصب الحكم في سوريا في شهر تشرين1970 وإنهزم شر هزيمة في شهر تشرين أيضا1973 أمام العدو الإسرائيلي ومع ذلك أطلقوا عليه بطل (التشرينين) وبالتالي كلا الجنرالين المهزومين الخائنين ميشال عون وحافظ أسد أوغلا في الوقاحة والحقارة لدرجة أنهما يحتفلان بهزائمهما التي لا تعد ولا تحصى.
جمهور التيار(الوطني الحر) حفنة غيبت عقولها لدرجة بات الحيوان بغريزته اهدى سبيلا،حتى وصل الأمر باللبنانيين الى القول أنك إذا أردت أن تُهين شخص ما او تقلل من قيمته او أن تشتمه قل له انت(عوني) والحقيقة تقال أن صفات كل(عوني) طائفي وذا ثقافة أقلوية مقيتة ومريض عقليا ونفسيا ووطنيا وإنسانيا حتى ولو كان يحمل أعلى درجات العلم الأكاديمي لأنه كحمار يحمل أسفاره .
هذا التيار العوني نزع برقع الحياء عندما يصل به الأمر للإحتفال بذكرى هروب قائده(بالبيجاما) من أرض المعركة ميمما وجهه الأسود شطر السفارة الفرنسية لحماية نفسه حتى أنه ترك خلفه زوجته وبناته الثلاثة،وبالتالي لو كان هناك دولة تحترم نفسها لكان هذا الجنرال الهارب إما في السجون وإما في القبور ولأنه لا توجد دولة من تاريخ تأسيس لبنان
سنرى الكثير من أمثال ميشال عون وللأسف قد رأينا وعايشنا الكثير من أمثاله لذا وبكل شفافية وموضوعية لن يكون لبنان الجغرافيا والديمغرافيا وطنا ودولة طالما أمثال ميشال عون يتسيدون المشهدية السياسية في وطن الأرز.
رسالة الى (لعونيين) أليس من المعيب أن تحتفلوا بذكرى خيانتكم للبنان وأليس من المعيب أيضا أن تحتفلوا بقائد خان الشرف والتضحية والوفاء وأليس من المعيب أن تحتفلوا بذكرى من اوصل لبنان الى جهنم أما أنكم بهائم ناطقة لا تميزون بين الخائن والأمين وبين الصادق والكاذب والحقيقة أنكم بهائم ناطقة، ويا ويل لبنان منكم،ويا ويل المسيحيين منكم ايضا إذا لم يبادروا فورا الى إسقاطكم في كل إستحقاق دستوري.
أيها العونيين الحمقى مهما احتفلتم ورقصتم وطبلتوا لن تقدروا أن تزيلوا وصمة عار خيانتكم للبنان ووصمة عار خيانة فرعونكم المعتوه الجنرال الهارب وحارس قبر الجمهورية(ميشال عون).