احداث إجرامية بأيدي حزب الله بحق لبنان واللبنانيين

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،

طيلة 40 سنة والجيش والأجهزة الأمنية (شاهد ما شفش حاجة – شاهد زور – شاهد متواطئ)..

بعض ضباط الأجهزة الأمنية والجيش يأكلون من خبز الدولة ويضربون بسيف حزب الله،والأدلة على ذلك كثيرة..

1-وثائق الإتصال كانت تكتب بحارة حريك عاصمة الدويلة وتنفذها مراكز القوى في الجيش والأجهزة الأمنية والقضائية..

2-غزوة حزب الله لبيروت في 7 آيار2008 كانت الجيش والأجهزة الأمنية شاهدي زور والأصح أنهم كانوا
يحمون عمليات القتل والتخريب والإحراق..

3-تواطئ الجيش اللبناني بقيادة العماد ميشال سليمان حينذاك بتهريب شاكر العبسي والضباط السوريين من مخيم نهر البارد(فتح الإسلام)..

4-معركة(عبرا)في صيدا كان بطلها العميد شامل روكز حيث كان مع عناصره مشاركا لحزب الله وسرايا المقاومة في قتل بعض الجنود والمدنيين..

5-حادثة خلدة في الإقليم عندما إعتدى حزب الله على العشائر العربية حينها أيضا كان الجيش حاضرا ولكنه لم يتدخل بل هناك ضباط شيعة وعونيين كانوا يؤمنون له الطريق ..

6-المحكمة العسكرية قضاتها سوادهم الأعظم ضباط ويرأسها ضابط شيعي
كسرت ميزان العدالة فجارت وظلمت وفجرت ضد مكون لبناني(أهل السُنّة والجماعة)..

7-المعارك التي كانت تجري بين التبانة السُنيّةوجبل محسن العلوي كانت تجري تحت أنظار الجيش اللبناني وقيل حينها أن ملالات الجيش اللبناني كانت تنقل جرحى العلويين وتمدهم بالأدوية والموئن الغذائية..

8- معركة فجر الجرود التي حدثت بين ميليشيا (داعش الإجرامية) وبين الجيش اللبناني توقفت بأمر من حزب الله، حيث نقل حزب الله عناصرها بباصات مكيفة ونقل جرحاها الى مستشفى الرسول الأعظم لتلقي العلاج وكل ذلك كان تحت أنظار الجيش اللبناني..

9-أحداث (الطيونة-فرن الشباك) التي إفتعلها حزب الله والمفارقة أن الجيش اللبناني إستدعى الحكيم سمير جعجع بدل ان يستدعي مفتعلها حسن نصرالله..

10-كل التهريب على أنواعها من لبنان الى سوريا ومن سوريا الى لبنان بإشراف وحماية حزب الله كان الجيش اللبناني (شاهد ما شافش حاجة)..

11-كان بعض ضباط الجيش اللبناني والأمن العام والأمن الداخلي يسلمون معارضي نظام بشار الأسد من السوريين لأجهزة مخابراته..

12-كان الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الأخرى تعطي عناصر ميليشيا حزب الله تصاريح تسهيلية تحت مسمى المقاومة والحقيقة أنها كانت مظلة حماية لهم لعيثوا في أرض الوطن فسادا (تهريب – قتل – تشبيح – فرض خوات – بلطجة)..

13-سرايا الدراجات النارية (موتسيكلات) والقمصان السود كانوا يمارسون كافة أنواع(الزعرنة) لترهيب وتخويف سكان بيروت تحت أعين الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية..

14-سيطر حزب الله على كل المعابر اللبنانية سواء كانت برية-بحرية-جوية
يهرب من خلالها السلاح والمخدرات ويدخل الى لبنان الحوثيين من اليمن والحشد الشعبي من العراق والزينبيون من أيران وأفغانستان وكل هذا كان يجري تحت أعين الجيش والأجهزة الأمنية..

15-حزب الله كان لا يدفع الضرائب للدولة اللبنانية تحت عنوان دعم المقاومة، وكل هذا أيضا كان يجري تحت أعين الجيش والأجهزة الأمنية..

صدقوني هذا غيض من فيض التواطئ من الدولة اللبنانية وأجهزتها العسكرية والأمنية والقضائية مع ميليشيا القتل والإجرام والتشبيح والبلطجة والدعس على القوانين والأنظمة المرعية الإجراء وتحكم الدويلة دويلة حزب الله بالدولة ومؤسساتها الدستورية تحت مسمى (مقاومة) لذا فإن ما حصل بالأمس على صخرة الروشة ليس بمستغرب لأنه تتمة لسلسلة طويلة من
الإستهانة والإستخفاف والإحتقار والإستقواء مارسها حزب الله الإجرامي على الدولة منذ أن ولد من رحم المخابرات الإيرانية والأسدية..