كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
يروى أن الرئيس اللبناني الأسبق كميل نمر شمعون أنه قال: غبي(بيار الجميل)
خلف رئيسين بشير وأمين، وذكي (كميل شمعون) خلف (حمارين) داني ودوري، وللأسف يمكننا أن نقول أن رفيق الحريري الذكي (خَلّف)ايضا”…….” بالسياسة لا بامور أخرى..
يقال أن الإبن سر أبيه وهذا القول فيه من الصحة الشيء القليل والدليل أن أبناء رفيق الحريري سعد وبهاء أثبتا أنهما ليسا سر أبيهما بل نقيضه لأنهما لم يأخذا منه الفهم والذكاء بل جل ما أخذا منه (المال) والإسم والشهرة..
هذا البهاء كأنه لم يتعلم الدرس في أعماله الخاصة (ذكاء)وفي السياسة (غباء) طبعا لا ننتقده كرجل أعمال ناجح ولكن ننتقده على ما يقوم به من نشاط سياسي كونه يستخدم عدة أخيه(سعد) والتي كانت السبب في فشله وإعتكافه وضمور حضوره ماليا – سياسيا – شعبيا..
بهاء الحريري جاء ليأكل من صحن أخيه (سعد) او ما تبقى فيه، والدليل أنه يتحالف مع من غدروا بأخيه او مع من لا مبدأ لهم وآخر هؤلاء النائب والوزير السابق طلال المرعبي هذا الطلال حرباء بهيئة آدمية يغير جلده في السنة الف مرة يحط رحاله حيث تحط رحالها مصالحه..
بهاء الحريري في العمل السياسي فشل فشلا ذريعا كونه لم يأخذ العبرة من أخيه (سعد) بل ما زال مصرا على سلوك نفس الدرب الذي أوصل أخيه الى الهاوية، ويقال أن الهدف الذي يسعى إليه هو الثأر من من أخيه سعد أيضا حيث يعتبر أنه هو الأحق بوراثة أبيه (رفيق) ويقال أيضا أنه جاء ليثبت أنه افضل من سعد وأنه الخليفة الأصح لأبيه الراحل وهذا لعمري بداية فشله لأنه يستعمل ويستخدم ويتحالف مع أشخاص إستعملهم وإستخدمهم وتحالف معهم أخيه وبالتالي سيفشل فشلا ذريعا يؤدي بها ليس للإعتكاف بل للإعتراف بأنه غبي ..
ثبت أن بهاء الحريري في السياسة يحصد الهواء مع أن في مجال عمله الخاص يحصد (الدولار) وبالتالي نصيحتنا له وهي بدون جمل طبعا، أن يعود الى بيدر (الدولار) لأن في الحقل السياسي لن يجد إلا خيبات الأمل لأن للسياسة رجالها..
أيها البهاء صدقني وانا ناصح لك رغم خلافي وإختلافي السياسي مع أبيك رفيق وأخيك سعد ومع ما يسمى زوراً وبهتاناً الحريرية السياسية إكتفي بأنك رجل أعمال ناجح ودع السياسة لأهلها لأنك إبتدأت خطأ وخطأك الأكبر أنك كما أسلفت أعلاه تعاشر من عاشرهم أخيك وبالتالي يطبق عليك القول(قل لي من تعاشر أقول لك من أنت)..
