محليمقالات خاصة

اراء ذات قيمة ونسبة صوابيتها كبيرة

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،

الرأي الأول

1-الميثاقية تحولت الى بدعة ضلالية صنعها عقل طائفي،مع أنها في مكان ما كانت عامل إطمئنان للمكونات اللبنانية، ولكن كما قلنا اعلاه تحولت الى بدعة ضلالية أضلت بعض عقول المكونات وبالتالي تحولت الى عامل تفجير يهدد لبنان الوطن الكيان وجوديا، ولكي نعود الى الطريق السوي
علينا العودة الى نظرية (السيادة) التي هي ذات وجهين (حقوق-واجبات) لأن
الميثاقية المعمول بها الآن (حقوق) فقط ..

السيادة:حقوق+واجبات

الميثاقية:حقوق ..

الرأي الثاني

صناعة الجهل عمل مُكلف هدفها تحويل العقل البشري الرشيد الى سلوك غرائزي يخدم(الصانع) تحت مسميات كثيرة منها(العرق الصافي- لون بشرة الجسم – الرقي الحضاري -التقدم التكنولوجي – الدين المتخم بالخرافات والأكاذيب، التمثيل الالهي (ولاية الفقيه) إبعاد العقل البشري عن الواقعية وزجه بأفواه الغيبيات كأمر واقع فرضته قوى مالية وعسكرية ودينية،وللأسف الكل متورط بسلخ الإنسان عن العقلانية ليُستخدم كبهيمي..

الرأي الثالث

الأديان (الدنيوية) التي تستعبد الإنسان بدل أن تجف منابعها أصبحت سيول جارفة مع أننا قي قرن بلغ به العلم المعرفي والثقافي والتكنولوجي مبلغ خيالي يكاد لا يُصدق ،وبالتالي كان من المأمول أن تتحرر العقول الآدمية من زيوف إستعبدتها لقرون وقرون، ولكن حصل العكس تماما حيث أن الدول التي تعتبر نفسها حداثية – راقية – حضارية -علمانية – ملحدة ما زالت تختزن بعمقها الذاتي عقائد دينية صنعتها أيد بشرية خدمة لمصالحها المحقة منها والباطلة، وسأعطي مثلا على ذلك:
الشيوعية عقيدتها (الدين أفيون الشعوب) ولكن في الحرب العالمية الثانية وعندما كانت روسيا الشيوعية – البلشفية على شفير هزيمة أمام إلمانيا(1941-1943) سارع جوزيف ستالين الى
طلب المساعدة من رجال الدين حيث طلب منهم (قرع أجراس الكنائس) حيث بادر رجال الدين المسيحي الأرثوذكسي الى وصف ستالين (بأبانا الذي في السموات) والمثل الثاني في الحرب العالمية الثالثة ضد العراق “2003” التي قادتها أميركا برئاسة جورج بوش “الإبن) الذي قال حينها: (جاءني الله وقال لي يا”جورج” إذهب وقاتل الأشرار) وآخر الأمثلة ما فعلته (إيران)التي لم تترك خرافة دينية إلا وإستعملتها لكي تجعل من السواد الأعظم من الشيعة قتلة بصفة قديسين! تحت عنوانين (يا لثارات الحسين-لن تسبى زينب مرتين – أحفاد يزيد بن معاوية – إرهاصات خروج المهدي -القتل – الإفساد، وبالتالي يمكننا القول أن الدين المصنوع بشريا بات مطية تستخدم لخدمة مصالح الدول العميقة المتقدمة منها والمتخلفة…

الرأي الرابع

ولاية الفقيه الأميركية حمت”جنديها”اليهودي الصهيوني..

ولاية الفقيه الإيرانية عجزت عن حماية “جنديها” في لبنان..

الأولى لبست لبوس ظهور (المسيح) ولكي تقرب ظهوره دعمت اليهود ولكن الحقيقة خلاف ذلك تماما حيث أن إستعمال ورقة المسيح ما هي إلا خدمة لمصالحها، والثانية لبست لبوس (المهدي المسردب) لكي تستخدم الشيعة في خدمة مصالحها أيضا والى أن يعود العقل البشري الى رشدها ستبقى البشرية في صراع دائم حتى لو بلغ تقدمه العلمي والثقافي والمعرفي والتكنولوجي عنان السماء..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى