محليمقالات

نعيش في عصر إلهين إله شعبه قاتل وإله حزبه قاتل

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،

ويدور بينهما صراع تنافسي من يقتل أكثر من الآخر، وبالتالي من المستحيل التعايش معهما، لا لأن بقية الشعوب ترفض ذلك بل لأن عقيدتهم تنص على ذلك..

انا لا أتكلم لكي أنتقد الأديان ولا لتحقير مقدساتها ولا لمهاجمة ما يؤمنون به لأنني مسلم ملتزم بقول الله عز وجل: فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر على قاعدة منزلة في القرآن الكريم (لكم دينكم ولي دين) ولكنني أتكلم بالمفهوم السياسي البحت الذي أنشد من وراءه تعريف حقائق حزب الله وشعب الله ..

كلاهما ينتظران مخلص،حزب الله ينتظر خروج مهديهم، وشعب الله (اليهود) ينتظر نزول مسيحيهم والمفارقة أن كلاهما يبدأ بالقتل ..

1- مسيح اليهود: سيقتل ثلث العالم

2-مهدي الشيعة: سيقتل ثلث العالم

1-مسيح اليهود: يحاكم كل من ظلم اليهود ويقتص منه..

2-مهدي الشيعة:يحاكم كل من ظلم الشيعة ويقتص منهم..

1-عندما يعود مسيح اليهود تتغير أجسام اليهود فتبلغ قامة الرجل منهم 200 ذراع ..

2-عندما يخرج مهدي الشيعة تتغير أجسامهم فتصير قوة الرجل منهم تساوي قوة 40 رجلا..

1-عندما يعود مسيح اليهود سيلملم الشتات اليهودي في العالم ..

2-عندم يخرج مهدي الشيعة سيلملم الشتات الشيعي في العالم..

1-عندما يعود مسيح اليهود سيحي الأموات من اليهود لينضموا الى جيش المسيح..

2-عندما يخرج مهدي الشيعة سيحي الأموات من الشيعة لينضموا لجيش المهدي..

1-عندما يعود مسيح اليهود سيخرج جثث العصاة ليشاهد اليهود تعذيبهم..

2- عندما يخرج مهدي الشيعة سيخرج صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قبورهم ليعذبهم..

1-مسيح اليهود من نسل داوود..

2-مهدي الشيعة من نسل فاطمة بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه وهنا المفارقة بأنه سيحكم بشريعة (داوود) ويتكلم (العبرية)..

1-عندما يعود مسيح اليهود سيقتل ثلث العلم ولكن لم يقول أنه سيبدأ بالعرب..

2- بينماعندما يخرج مهدي الشيعة سيبدأ بقتل العرب والمفارقة أيضا أنه من العرب لأنه من نسل فاطمة العربية والذي ابيها عربي ..

صدقوني أن كل ما اوردته هو نقلا عن كتب الدين الشيعي والدين اليهودي ولا يوجد ولو حرفا واحدا من كتب أهل السُنّة والجماعة، ومن لا يصدقني عليه قراءة كتبهم..

بالعودة الى إله حزب قاتل وإله شعب قاتل ،وبقراءة موضوعية لا تمس مطلقا بطقوس عباداتهم لأننا نحترم الأديان سواء كانت سماوية او أرضية
او علمانية او إلحادية او دهرية او بقرية او صنمية، ولإنه أيضا لا يوجد في ديننا الإسلامي الحنيف الإقتصاص او الإنتقام منهم امواتا واحياء او من غيرهم بل على العكس تماما نتمنى أن نعيش معهم بأمن وأمان لهم ما لنا ولنا ما لهم لأن الاله الذي نعبد اسمه السلام وبالتالي ليس له مهدي يقتل الناس ولا مسيح يقتل الناس،بل ارسل رسولا رحمة للناس أجمعين، وبهم رؤوف رحيم..

أنا متيقن أن المهدي إن كان من آل محمد صلى الله عليه وسلم لن يكون قاتلا بل داعيا الى الخير و حقن الدماء
والى السلام بين الشعوب والأديان،وكذلك أنا متيقن أن المسيح الذي هو بزعم يهود هو من نسل النبي داوود عليه سلام لن يكون قاتلا بل داعيا الى الخير وحقن الدماء بين الشعوب والأديان وترسيخ التعايش السلمي فيما بين الشعوب وأديانها،لكن لماذا وضعت هذه الخرافات في كتب الدين الشيعي والدين اليهودي لتتحول فيما بعد الى طقوس عبادية-إيمانية لو خرج عليها أي شيعي او يهودي سيكون مصيره النار، والعودة الى لماذا لأن التجارة بالدين مثمرة ومربحة وبالتالي اصبحت (مافيوية) أبطالها السواد الأعظم من حاخامات يهود ومن السواد الأعظم من معممي الشيعة والهدف من ذلك إستعباد مريدي الدين الشيعي والدين اليهودي خدمة لمصالحهم فقط لا غير..

ملاحظة جدا مهمة هذه الأنواع المافياوية الدينية موجودة في أمّة أهل السُنّة والجماعة
وتخدع وتضلل القليل القليل منها وبالتالي هي اضعف او او هن من بيت العنكوبات من أن تفعل أفاعيل معممي اديان الآخرين ..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى