على دولة المؤسسات أن تُحرر المكون الشيعي من أسر التبعية الإيرانية

كتب حميد خالد رمضان لموقع قلم سياسي
مما لا شك فيه أن الطائفة الشيعية الكريمة بحاجة الى حضن وطني جامع يعيدها من غربة دُفعت إليها مُكرهة على يد حزب الله الذي شحنها بنظرية عقائدية مستوردة من ثقافة التشيع الصفوي(القمي)ضاربا بعرض الحائط تاريخها الوطني و الثقافي والسياسي والديني الذي ولد من رحم جبل عامل في لبنان والنحف في العراق، لتكون مطية لتحقيق مصالح إيران فقط لا غير..
لسنا بوارد نكأ جراح الخلاف العقائدي بل نحن بوارد تحرير مكون لبناني-عربي أصيل له أيادي بيضاء على كافة الصعد لذا نطالب الدولة اللبنانية بالإسراع بمد اليد له لتحريره كما أسلفنا أعلاه من أسر حزب الله وهذا الأمر يتطلب تفهم عقلاني وموضوعي وحكمة لكي لا نترك مجالا لحزب الله الإبقاء على تسلطه على الطائفة الشيعية تحت ذرائع واهية ما أنزل بها من سلطان ومنها..
*إذا سلم حزب الله سلاحه ستسضعف جراء ذلك الطائفة الشيعية وسيستقوى عليها..
*الإصرار على بقاء(الدويلة) يبقي الطائفة الشيعية تنعم بإمتيازات ذات وجهين،وجه محق ووجه تشبيحي بمكان ما،وهناك أيضا من إستفاد من الدويلة تشبيحيا من المكونات اللبنانية الأخرى..
*تصوير وكأن تسليم سلاحه من وجهة نظر عقائدية يكاد يكون(كفرا)..
*رسخت ثقافة حزب الله بعقول بعض الشيعة نظرية أن هذا السلاح ذات وجه(مهدوي)..
*أتخم الوجدان الشيعي بأكاذيب تروج بأن هناك مؤشرات لعدوان أموي-يزيدي-سُنّوي جديد، وبالتالي علينا الإجتفاظ بالسلاح..
أمام كل هذه الإرهاصات المزيفة بات لبنان في خطر وجودي وهذا الخطر سيطالنا جميعا كمواطنين إن لم نتدارك الأمر وتداركه يكون بطمأنة المكون الشيعي اولا وثانيا بطمأنة المكونات اللبنانية وذلك بأن نعود جميعا الى حضن الدولة التي تحمينا زائد ان نتحرر من اسر الثقافة الأقلوية
والأكثرية التي لطالما كانت خنجرا مسموما بظهورنا جميعا..