نعيم قاسم يستنجد بالعدو الإسرائيلي لإنزاله عن الشجرة!!!

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
“نعيم قاسم امين عام حزب الله يستنجد بالعدو الإسرائيلي لإنزاله عن الشجرة”
(على قاعدة وداوني بالتي كانت هي الداء)..
هذه فرضية من الخيال منطلقها مؤشرات عديدة يمكنها ان تصيب الهدف لأسباب كثيرة..
الذكاء الإصطناعي :أحيانا يكون الإنقاذ على يد عدو أي أن الخلاص قد يأتي من شخص او جهة غير متوقعة حتى ولو كانت في الأصل عدوة او خصم..
كلنا عايش تخمة في التصاريح والمواقف الدنكوشوتية عند قيادات حزب الله حتى ظننا أن هذا الحزب الالهي لا يقهر وأنه قادر على إلحاق الهزيمة بأي قوة تعاديه حتى ولو كانت اميركا او إسرائيل،ومع ذلك لم يدخل الحزب حربا إلا وهُزم فيها سواء كانت عسكرية او أخلاقية او انسانية،ورغم ذلك تراه عند كل مناسبة او حدث يزيد منسوب غروره وهذا الغرور يصبح عالة عليه وبالتالي يصبح عاجزا عن التخلص منه..
هذا التأويل ينطبق على المعمم الشيعي-الصفوي نعيم قاسم الذي بات أسير مواقفه العالية النبرة جراء تغيير
جيو-سياسي لم يكن بصالحه وصالح مُشغليه فبالتالي يجب ان تكون هناك وسيلة إنقاذ تقيه شر الفناء وهو الآن يعيش كالمسمار بين المطرقة والسندان فلا هو قادر أن يحتفظ بما تبقى من سلاحه ولا هو قادر على هزيمة إسرائيل و لا هو قادر أن يحمي دويلته ولا هو قادر ان ينزل عن الشجرة ولا هو قادر ان(يزعل)ربة نعمته إيران،ولا هو قادر ان يصطدم بالمكونات اللبنانية الأخرى،ولا هو قادر ان يعيد عقارب الساعة الى الوراء يوم.
كانت(دويلته)تحكم لبنان ولا هو قادر أن يخفف منسوب صوت عواءه العالي زائد أنه خائف من بيئته في حال قبل بالأمر الواقع لأنه بذلك يفقد هيبته وقدسيته وهالته التي سيطر من خلالها على السواد الأعظم من بيئته لذا وأمام هذا كله لم يعد أمامه إلا فرصة واحدة ليحافظ على وجوده اللبناني والطائفي،وهي الإستنجاد بالعدو الإسرائيلي للأسباب التالية..
*التخلي عن سلاحه تخلي عن مصداقيته وهيبته تجاه شيعيه..
*التخلي عن سلاحه يعني خروجه عن طاعة مشغله الإيراني..
*تسليم سلاحه للدوله إعتراف بأحقيتها بحصرية السلاح ..
*تسليم سلاحه يعني دفن دويلته الى الأبد..
لذا ليس هناك من حل أمامه إلا أن يرسل رسالة من صندوقه الباطني الى العدو الإسرائيلي طالبا منه تدمير سلاحه وبهذا يكون غير ملام أمام المكون الشيعي والمكونات اللبنانية الأخرى وامام إيران وبهذا أيضا يكون العدو الإسرائيلي انزله عن الشجرة عندها يقول:انا ما سلمت سلاحي طوعا بل فرض عليّ تسليمه او تدميره كرها وبهذا أيضا يشفى من داء الغرور والمكابرة وبهذا أيضا يحافظ على ما تبقى من ماء وجهه تجاه شيعته