بهاء الحريري في كل مرة يغادر لبنان بخفي حنين ويعود وللأسف بخفي حنين

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
فسّر الماء بعد الجهد بالماء” يُضرب كمثل لمن يبذل مجهودا كبيرا في أمر لا يحتاج الى ذلك،
بالأمس أطل علينا الملياردير بهاء رفيق الحريري من على تلفزيون لبنان بلقاء حواري مع الإعلامي وليد عبود ليقول كلاما غير مفهوم وحتى تفهمه انت بحاجة (لسيبويه) وتكلم بكلمات “خنفشارية” الخنفشارية هي كلمة لا أصل لها في اللغة العربية الفصحى، وتُستخدم عادة لوصف شيء غير مفهوم،او كلام غير منطقي،او الشخص يدعي المعرفة وهو جاهل”..
إستمعت لكل ما قاله نقطة نقطة حرف حرف فخرجت بإنطباع يؤكد أنه وريث سياسي فاشل لسياسي ناجح ومحدث (ما بيجمعش) لمورث سردية مواقفه واضحة..
بهاء الحريري بإطلالاته المتكررة المدفوع ثمنها حسبما يقال، قال كلاما لا يوجد فيه جملة مفيدة واليكم البعض منها..
صرح في مطار رفيق الحريري: نحن موجودون هنا على رأس الحريرية (السياسية) ولكن لن يكون له مكتب سياسي او منسقيات فبالله عليكم كيف تكون على راس الحريرية السياسية ولا يكون لك مكتب سياسي ولا منسقيات هل عندكم من جواب؟..
قدم أعذارا لمغادرته لبنان عدة مرات فكانت أعذارا اقبح من الذنوب،و من هذه الأعذار..
غضب شديد بالشارع اللبناني وتدهور العملة الوطنية(يعني بدو الطبخة جاهزة حتى ما يحرق يديه)..
حدوث إنفجار مرفأ بيروت وبالتالي لست قادر على محاورة احد(يعني ما بدو يتعب حالو)..
نصائح وجهت اليه لكي يغادر الأراضي اللبنانية حفاظا على رأسه (وكأن رأسه أغلى من رؤوس اللبنانيين)..
ومن ثم مدح القيادات الروحية حتى كادت أن تكون أنصاف ألهة وهذا لعمري منتهى الغباء كون هذه القيادات إلا ما رحم ربي منها كانت من الأسباب التي احدثت شرخا عموديا وأفقيا في المكون المجتمعي اللبناني وبنظره هم النور ،ثم زاد الطين بلة عندما جعل من جبل عامل مكانا مقدسا كون جبريل عليه السلام بشر مريم بنت عمران عليها السلام بعيسى عليه السلام..
بهاء قال قصة لم أفهم منها شيئا عندما ادخل حابل حروفها بنابل جملها واليكم تفاصيلها (إجا واحد فات راح اخد رغيف خبز ليطعمي ولادو وعندو “مطعم” او عندو”مصنع” او أي شي ما فيك تلومو هذا الإنسان إذا عمل “عمل” معين هل مئة موظف إللي عندو
او ألف موظف او الف عيلة حيخسروا وتيتموا)أتحدى كل اللغويين أن يفهموا
ماذا يقصد من وراء ذلك ..
بهاء الحريري إستشهد بقول هاتوا برهانكم ان كنتم ناسيا خاتمة القول بكلمة (صادقين) ولكن تَدخل وليد عبود ليكمل ما عجز عنه..
بعد هذه الديباجة المملة هل يمكن لهذا الحريري الإبن البائس ان ينجح؟طبعا بنسبة عالية(لا) ونحن قد عايشنا حضوره المفاجئ وغيابه المفاجئ منذ سنة2019 والى الآن،وحتى لا تظنوا بي ظن السوء عليكم بالإستماع اليه في مقابلته على تلفزيون لبنان مع الإعلامي وليد عبود عندها أما أُكرم او أُهان..
ملاحظة شديدة الأهمية مضمونها أن بهاء الحريري رجل أعمال ناجح وبالتالي عودته الى لبنان كرمى لعيون حصوله على تعهدات في سوريا ولبنان جار سوريا لذا حط رحاله في ربوعه على قاعدة ليس حبا بلبنان ولكن طمعا بالحصول على لقيمات من الطبخة السورية..