مقالات خاصة

وئام وهاب مجرم ولكن الأكثر إجراما منه الإعلام الذي يستضيفه

كتب حميد خالد رمضان لموقع قلم سياسي

وئام وهاب من كلب مسعور ينبح يبحث عن “عضمة” الى حمار يحمل أسفارا يبحث عن تبن الى خنزير يلطخ الإنسانية بنجاسته، وكان عبارة عن كلب صيد لدى بشار اسد الهارب وحسن نصرالله النافق وبالتالي اصبح كلبا لقيطا يبحث عمن يستخدمه فلم يجد سوى نتنياهو
عندما تسأل منصة إعلامية مرئية او مسموعة عن الأسباب التي تدفعهم لإستضافة وئام وهاب،يأتيك الجواب:
نعلم أنه كذاب و(فشاط) ودونكيشوت يحمل سيوف هلامية لا خشبية ويحارب مخلوقات خرافية لا مراوح هوائية، ولكنه يزيد من نسبة مشاهدي تلك المنصات،وهذا عذر أقبح من ذنب..
الرأي العام اللبناني يكاد يعلم كل شيء عن شخصية وئام وهاب بدءا من مخبر وضيع لدى نظام آل أسد في سوريا(حافظ اسد المقبور وبشار اسد الهارب) وصولا الى متمسح على عتبات الضاحية(حسن نصرالله النافق) وإنتهاءا بصفة عميل حقير لدى العدو الإسرائيلي،والسبب الذي دفع هذا المخلوق المشوه هو شعوره بالدونية او بعقدة نقص ولدت معه..
*حسنا فعلت الدولة اللبنانية عندما نأت بنفسها عن إعتقاله لأنها تعلم أن هذا المخلوق الهجين يسعى الآن ومن إطلالاته الإعلامية الى تحقيق هدف يجعل منه بطلا..
السواد الأعظم من اللبنانيين يطالبون الدولة بإعتقال وئام وهاب لأنه بات يشكل خطرا كبيرا على لبنان وهذا مطلب محق،ولكن انا وأعوذ بالله من كلمة أنا لا اوافق على ذلك لأنه سيوقع نفسه بنفسه،وسأسرد لكم واقعة(نكتوية) لكن ارجو من القراء الأعزاء أن يفهموها بمعناها المجازي لا بمعناها(الجنسي): يروى أن رجلا أصاب عضوه التناسلي مرضا فذهب الى طبيب إختصاص أعضاء تناسيلية ليجد لمرضه علاجا،وبعد تمحيص وتدقيق قال له الطبيب:عضوك التناسلي(بدو قطع) فغضب المريض شاتما ولاعنا ومهددا ومتوعدا الطبيب قائلا له:انت حمار ما تفهم بالطب،وفي الحال ذهب الى طبيب آخر فحدثه بما جرى معه وأنه كاد أن يقتل الطبيب الذي قال له أن عضوه التناسلي (بدو قطع)عندها فهم الطبيب الثاني الرسالة، وبالتالي وبعد أن فحصه قال له:عضوك التناسلي ما(بدو قطع-هووو بيوقع لحالو)وأنا بدوري أقول أن وئام وهاب بيوقع(لحالو) لذا أطالب الدولة اللبنانية بعدم الإقتراب منه وأناشد المواطن اللبناني عدم رميه ولو بوردة ولكن في المقابل ألوم وبشدة المنصات الإعلامية التي تستضيفه كرمى لعيون زيادة نسبة مشاهديها


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى