وئام وهاب… فتنتك مكشوفة، وصبر الدولة لن يطول!

كتب الصحافي زياد المصري لموقع قلم سياسي:
ما عادت تصريحاتك الغوغائية تثير الغرابة، بل أصبحت مشبوهة، متكررة، ومكشوفة الأهداف.
كل مرة تُمعن في التهديد، التحريض، ونفخ نار الفتنة بين اللبنانيين، مستندًا إلى وهم قديم بأنك “خارج المحاسبة”. لكن دعني أقولها لك بوضوح، وبالنيابة عن كل مواطن لبناني حريص على ما تبقى من استقرار هذا الوطن:
إذا تحرّكت سيارة واحدة من شعبة المعلومات باتجاهك، فلن تعود من دونك.
فالدولة التي ربما حسبتها ضعيفة، تسكت أحيانًا لكنها لا تنسى.
وما تفعله اليوم من تهديد مباشر لأمن الناس، هو دعوة صريحة للفوضى والخراب،
لكن مهلاً… هذه المرة لن تمرّ كما سابقاتها،
فالأصوات ارتفعت، والرأي العام بات يعي من هو وئام وهاب، وما المشروع الذي يحمله.
تستغل موقعك ومنبرك للهجوم على رئاسة الجمهورية،
وتوزّع شهادات بالوطنية والكرامة على من تشاء،
في حين أن خطابك لا يخدم إلا محورًا واحدًا، يسعى لإبقاء لبنان أسير التبعية والدمار والانهيار.
هل تظن أن الأجهزة الأمنية مغلولة؟
هل تراهن على صمتٍ دائم؟
لا يا وئام، المرحلة تغيّرت،
واللبنانيون لم يعودوا رهائن لابتزاز سياسي أو استعراض إعلامي أجوف.
الشعب يرفض أن تكون أبواق الفتنة هي الصوت الأعلى،
ويرفض أن يتحول الإعلام إلى منبر للتهديد والتحريض على الشرعية والدستور.
ونعيدها لك للمرة الأخيرة:
هيبة الدولة لا تُساوَم، وأجهزتها لا تتحرك عبثًا.
عندما تقرر، تنفّذ. وعندما تتحرك، تحسم.