مقالات خاصة

ما هكذا يُحافظ على وحدة الوطن ديمغرافيا وجغرافيا

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي


*حسن الدر إعلامي شيعي (بوق فتنة) يُطلق مواقف مذهبية-طائفية ستكون عواقبها وخيمة إذا لم تتدارك ما يسمى (دولة) خطورة رسائله المتتابعة بين الفينة والأخرى..
*حسن الدر: الشيعة والمسيحيين في العاصفة، وبالتالي هناك مكونيين ليسا بعين العاصفة الدروز والسُنّة هكذا يُفهم من كلامه مما سيؤدي حتما الى إحداث شرخ عامودي وأفقي سيطيح حتما بوحدة وطن هو أساسا على شفير هاوية..
الإعلامي الشيعي(حسن الدر)ليس البوق الإعلامي الوحيد الذي يطلق هكذا مواقف بل هناك الكثير من هم على شاكلته أمثال،المخبر والموتور (وئام وهاب)،والطائفي البغيض الحاقد
(فيصل عبدالساتر)،والعميد المتقاعد في الجيش اللبناني (هشام جابر )الذي لا شرف عنده ولا تضحية ولا وفاء،وصاحب الوجه الأصفر(قاسم قصير)والمارق(شاكر برجاوي)والمرتد أخلاقيا وسياسيا(سالم زهران) وسنتكفي بذكر اسماء هؤلاء لأن لو قررنا ذكر آخرين أمثالهم لاحتجنا الى الكثير من الصفحات..
*حسن الدر بقوله أن الشيعة والمسيحيين في عين العاصفة يؤسس لفتنة طائفية لا تبقي ولا تذر ولكن الحق ليس عليه بل على الدولة بمؤسساتها الأمنية والقضائية التي تغض الطرف تعمدا عن أمثاله وتلاحق وتعتقل شباب وشيب أهل السُنّة والجماعة فقط لأنهم سُنّة ولا تطبق القانون إلا عليهم بينما أمثال حسن الدر يدوسون القانون بنعالهم صبحا ومساءا،ولنعد الى خطورة كلامه لنفصله لكي يكون القارئ على بينة من أن ما يقصده هذا الكاتب الشيعي الصفوي وليس اللبناني العربي هو بأن العاصفة هي(سُنّية)وهنا مربط الفرس حيث يُفهم من كلامه أن السُنّة هم الخطر الذي يهدد الوجود الشيعي والمسيحي معا وبالتالي يجب أن يتحدا لمواجهة هذا الخطر وهذا نفس أقلوي يشهيقه وزفيره،ولطالما دفع لبنان الأثمان المرتفعة جراء هكذا مواقف نافرة ومع ذلك نرى الدولة لا تعير أي إهتمام لهكذا مواقف بل جل عملها المؤسساتي
الأمني والقضائي منصب على ظلم أهل السُنّةالجماعة،حيث ومنذ عقود خلت يتعرض هذا المكون الأكبر في لبنان الى ظلم وإضطهاد وحرمان من الحقوق وتهميش دوره الوطني الجامع
وهذا لعمري هو من أدى الى ما حل بلبنان من حروب أهلية وازمات إقتصادية وكوارث بيئية وإنمائية وخدماتية،وثمة أمور أخرى تنطلق من خلفية عقائدية(الدين الشيعي)لا نريد نكأ جراحها لا الآن و لا بعد الآن وذلك ليس من باب الخوف ولكن من باب الحفاظ على وحدة الوطن والحفاظ بجد على عيشه المشترك..
أيها الفخامة وصاحبيّ او حاملي لقب (الدولاتي) كفا وأد عقولكم في تراب الهروب من مواجهة هكذا مواقف التي
لولا لا سمح الله(تحققت) لفقدتم الوطن الذي منحكم لقب فخامة ودولة
وبالتالي لو لديكم ذرة من وطنية لكممتم تلك الأفواه التقسيمية ولقطعتم دابر الصائدين بالماء العكر ولكن ماذا نقول ونحن نرى بأم أعيننا سلوككم المعيب والمخيب للآمال الذي يحمي خوفا او تواطئا او توافقا تلك الأصوات النشاز..
أيها المسيحييون والشيعة السياديين الوطنيين بإمتياز إعلموا أن شريككم في الوطن(السُنّة) ليسوا (العاصفة) بل هم مظلة الأمن والأمان لكم وهم الضمانة التي تحفظ وجودكم،وهم أهل الدولة التي تؤتمن على وجودكم التاريخي لا أهل(الدويلة)التي دمرت وطنكم لبنان وبالتالي عليكم أن تضعوا أياديكم بأيادي أهل السُنّة والجماعة لإنقاذ وطن مُهدد بوجوده الديمغرافي والجغرافي..
إن(السُنّة)في لبنان هم وللأسف وحدهم يواجهون ريح تلك العاصفة الأقلوية والشيعية الصفوية والمسيحية المتطرفة والداعشية التي ألصقت بهم لغاية أنتم أعلم بها و بمن
خلفها وما خلفيتها،وهم صادقين بولائهم وصادقين بعيشهم المشترك مع المكونات اللبنانية الأخرى وهم صادقين بمواقفهم الباطنة منها والظاهرة كونهم يكفرون بالتقية التي هي دين(حسن الدر) ومن خلفه من مريدي دين التشيع الصفوي..
حمى الله لبنان وحمى مكوناته من شر
العاصفة المعروف مكان (هبوبها) وإتجاه مسارها..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى