محليمقالات خاصة

بدون رتوش:الصراع الصفوي – الصهيوني صراع بين قتلة

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،

يجب ان تقال الحقيقة او الصدح بها ليس مرا، الصفويين أعداء تاريخيين، والصهاينة اعداء تاريخيين وبالتالي موقفي كمسلم اولا وثانيا كأنسان كان ضحية إجرامهما عبر التاريخ البعيد والقريب، وبالتالي يجب الدعاء لهزيمة الإثنيين معا..
لو عدنا الى كتب الدين الشيعي لوجدنا
العجب العجاب حيث أن هذه الكتب ترتكز أساسا على عدواة الدين الإسلامي الحنيف ومريديه في الكون المعمور، وسأعطي مثلا واحدا فقط على ذلك فيه التعريف الشافي لحقيقة الدين الشيعي..
يقول المعمم الشيعي نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية: إنّ لا نجتمع معهم (أي مع السُنّة)على إله ولا على نبي، ولا على إمام،وذلك أنهم يقولون:أنّ (ربهم) هو الذي كان محمد (نبيه) وخليفته من بعد(ابو بكر) ونحن لا نقول أي لا نؤمن بهذا الرب،
ولا بذلك(النبي) إنّ الرب الذي خليفة نبيه(ابو بكر)ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا..
هذه عينة من أبجديات الدين الشيعي وأظنها كافية وافية، لأن نعلم أن التشيع دين قائم بذاته، وبالتالي هو نقيض إرهاصات وابجديات الدين الإسلامي الحنيف..
الصهيونية – اليهودية هي من خلقت التشيع وهي بذلك تتماهى مع إبجديات الدين الشيعي وسأعطي مثلا واحدا يعرفنا حقيقة اليهود-الصهاينة..
محمد نبي(مزيف)
محمد…..(مجنون)
*محمد نبيا(كاذبا)
أمام هذا الحقائق التاريخية الموثقة في كتب الدين الشيعي، وكتب الدين اليهودي يمكننا القول أن كلا الدينين اعداء للإسلام الحنيف كدين وللمسلمين كمريدين، وكأعداء لكل بني البشر قاطبة، وبالتالي الصراع الدائر الآن بين إيران الصفوية وإسرائيل الصهيونية صراع تنافسي على التحكم بنا لذا لا يمكن أن نكون مع أحدهما ضد الآخر،وبموضوعية نعلن أننا نتمنى ونرجوا ونأمل أن يُهزموا جميعا على قاعدة (اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين) وهذا الدعاء ليس حكرا على المسلمين فقط بل هو دعاء إنساني-عالمي كون إجرام الدين الصفوي واجرام الدين الصهيوني طال العالم كله، زائد أننا ندين ونستنكر ونشجب قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق سواء كانت هذه النفس
شيعية-يهودية-بوذية او غير ذلك..
ختاما: الصراع بين إيران وإسرائيل صراع القتلة،أي قاتل يقتل قاتل ومن وجهة نظر إنسانية بحتة التي ترفض تأييد قاتل ضد قاتل نعتبر أن كل القتلة (نسيييبن)..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى