إعتقال غير مبرر يطال العقيد المتقاعد عميد حمود

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي
مجددا وللمرة الألف يتم إعتقال العدالة الإنتقالية لتعود من جديد العدالة الإنتقائية، أطلقوا سراح العقيد المتقاعد عميد حمود حفاظا على ما تبقى من ماء وجه عدالة في لبنان ..
هناك مئات بل آلاف الإعتقالات غير المبررة والظالمة والإنتقائية طالت شباب أهل السُنّة والجماعة، وآخرها كان بإقدام أحد الأجهزة الأمنية على إعتقال او توقيف العقيد المتقاعد عميد حمود بتهمة تُعد وسام على صدره “مستوصف يداوي ويعالج المرضى الفقراء على يد أطباء غير مرخص لهم من قبل وزارة الصحة” حسبما قيل أو سرب على مواقع التواصل الإجتماعي..
دائما العدالة الإنتقائية في لبنان بدءا من المحكمة العسكرية وصولا إلى قضاة باعوا شرف العدالة بسوق نخاسة الطائفية والمذهبية تطال طائفة في لبنان دون سواها من الطوائف الأخرى، ورغم أننا نرفض رفضا مطلقا تظهير عبارات طائفية او مذهبية إلا أن ما يحصل على صعيد القضاء العسكري والبعض من القضاء المدني من ظلم وإفتراء وتركيب ملفات ظالمة ومفترية وكاذبة وملفقة طالت وتطال مكون لبناني(السُنّة) والتي جاوزت كل حد لذا ومن باب الحرص على العدالة الحقيقية نناشد ونطالب الرئيس جوزيف عون تصحيح مسار العدالة في لبنان، والمبادرة فورا الى إطلاق سراح كل السجناء السُنّة المتهمين زورا وبهتانا بالإرهاب اولا وأما ثانيا إطلاق سراح العقيد المتقاعد “عميد حمود” مع الإعتذار له كونه يقوم بعمل إنساني تشهد له أفواه المرضى الفقراء الذين(تطببوا) في مستوصف رسالته تأمين العلاج الطبي وحبة الدواء لكل محتاج..