كتب حميد خالد رمضان لموقع قلم سياسي،
قبل اسبوع عقد لقاء بين رئيس الحكومة نواف سلام وبين حسين علي خليل المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله (الدونكيشوت) المعمم المعمي البصر والبصيرة (نعيم قاسم)
*معنى الدونكيشوت: الشخصية الحالمة الواهمة التي إنفصلت عن الواقع، وإنشغلت بمعارك عبثية لا وجود لها، أو لاجدوى منها..
بالعودة الى السؤال الوقح الذي طرحه الميليشياوي حسين علي خليل على نواف سلام : متى ستبنون المنازل؟!
والجواب الموضوعي الذي يجب ان يكون لهذا السؤال: متى ستسلمون السلاح؟ ولكن هناك أجوبة عديدة لهكذا سؤال..
2-متى ستنزعون عنكم أي (حزب الله) لبوس الدونكيشوتية؟..
3-متى ستتحررون من أسر الإنتصارات الوهمية؟..
4-متى ستعودون الى لبنانيتكم ؟..
5-متى ستصدقون مع بيئتكم؟..
6-متى ستعترفون أنكم بكل معارككم هُزمتم؟..
7-متى سترفعون سيف إرهابكم وتخويفكم عن شيعتكم أولا و عن اللبنانيين ثانيا؟..
8-متى ستوقفون نزيف دم بيئتكم بشبابها وشيبها وأطفالها؟..
10-متى ستنزلون عن شجرة أساطيركم وخرافاتكم وأكاذيبكم ؟..
11-متى تنقذون شيعتكم من ثقافة (التقية) التي كانت السلاح الأمضى لتضليلهم التي ساقتهم كالأغنام الى مقصلة الموت ؟..
12-متى ستتخلون عن عبارات قطع الأيدي والرؤوس، والسلاح لحماية السلاح، والسلاح دونه الدم؟..
13-متى ستعودون الى تحكيم العقل فتتحررون من دين خرافي صنعه يهودي (عبدالله بن سبأ)؟..
14-متى سترمون شعارات يا لثارات الحسين، ولن تسبى زينب مرتين في سلة المهملات؟..
14-متى ترجعون عن تشويه سمعة (آل البيت) وعن التجارة بهم بسوق نخاستكم؟..
وهناك أسئلة وأسئلة لا تنتهي ولكن أليس سؤال (حسين علي خليل) وقح؟
طبعا وقح لأن هم من جلبوا الدمار والخراب والقتل والتهجير لبيئتهم (الشيعة) كرمى لعيون مصالح إيران وبالتالي هذا السؤال كان يجب أن يوجه لحسن نصرالله النافق في قبره ولعلي خامنئي في قصره والى ما تبقى من قيادة ما يسمى حزب الله، وليس للدولة اللبنانية التي إختطفوها من عقود خلت لتنعق الغربان على أطلالها..
فعلا إللي إستحوا ماتوا..
