محليمقالات خاصة

لعنة اليوم المجيد دفنت مع ما تبقى من جثة حسن نصرالله

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،

أهداف هذه الغزوة الإجرامية السياسية والأمنية والطائفية

يقال اذكروا الفاسد بما فيه، فما بالكم بقاتل ومجرم وسفاح كحسن نصرالله،
في7 آيار 2008 شن النافق الأشر حسن نصرالله هجوما بربريا (طائفيا) على بيروت الغربية ذات الغالبية (السُنّية) فدمر وأحرق وقتل العشرات
والدولة حينذاك بأجهزتها العسكرية والأمنية (تتفرج) وهذا الفرجة كانت السبب المباشر بوصول قائد الجيش حينذاك العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية..
في 7 آيار 2008 إجتاحت بيروت الغربية-السُنّية ميليشيات شيعية (حركة أمل-حزب الله) تشاركها ميليشيات حزبية (الحزب القومي السوري-حزب البعث السوري) هذه الهجمة البربرية لم تكن وليد قرارين إتخذهما مجلس الوزراء برئاسة فؤاد السنيورة، الأول :إزالة شبكة إتصالات حزب الله، الثاني:نقل الضابط الشيعي العميد الركن وفيق شقير رئيس جهاز أمن مطار بيروت الدولي الى مركز آخر، بل كان لها أهداف أخرى..
1-تخويف اهل السُنّة والجماعة والسيطرة على مناطقهم ..
2-فرض على اهل السُنّة والجماعة هيمنة طائفية بعد إغتيال زعيمهم رفيق الحريري كي يتقبلوا مكرهين ما حصل ومنع أي ردة فعل من قبلهم..
3-فرملة دواليب عجلة المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق بجريمة إغتيال رفيق الحريري..
4-شل قدرة مجلس النواب الذي أصبحت أكثريته من نواب تحالف 14 إذار..
5-تعديل إتفاق الطائف الذي قام على (المناصفة) بين المسيحيين والمسلمين ليصبح (مثالثة) الثلث للشيعة والثلثين المتبقيين لجميع المكونات اللبنانية الأخرى..
6-الثأر من أحفاد يزيد بن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه (السُنّة) لأن جدهم (يزيد) قتل الحسين بن علي بن أبي طالب بزعمهم وهذه الثقافة (الثأراوية) هي من تجعل من الشيعة آلة إجرامية يتحكم بها معممي الدين الشيعي لإبقاء الشيعة رهينة خرافات وأكاذيب تاريخية لتنفيذ مخططات تخدمهم وتخدم من خلفهم..
ذكرى غزوة 7 آيار 2008 ستبقى في وجدان اهل السُنّة والجماعة ولن تنسى ذاكرتهم عبارة النافق حسن نصرالله (7 آيار يوم مجيد) لكن جاء يوم لنقول أن قتل حسن نصرالله كان يوما مجيدا حقيقيا ليس لأهل بيروت السُنّة فقط بل للعالم أجمع عموما ولشعب سوريا والعراق واليمن خصوصا، وهي اللعنة التي دُفنت مع جثة القاتل الأشر حسن نصرالله ووصمة عار ستلاحقه حتى في قبره حتى ولو أطلقوا عليه صفة القديس سيبقى الإبليس الانسي الذي سيتقاسم مع إبليس الجني اللعنات الى أن يرث الله الأرض ومن عليها..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى