مقالاتمقالات خاصة

“حزب الله: سنقطع اليد التي تمتد الى السلاح”

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،

محمود قماطي نائب رئيس المكتب السياسي لحزب الله: سنقطع اليد التي تمتد الى السلاح.. هذه السردية الخشبية سمعناها مئات المرات وإن كان البعض منها بعبارات مختلفة ولكن المعنى واحد مثل: السلاح لحماية السلاح، السلاح دونه الدم ..
هذا المذموم يقصد باليد التي سيقطعها هي اليد اللبنانية أي يد الشرعية اللبنانية المتجسدة بمؤسسات رسمية بدءا من رئاسة الجمهورية وصولا الى رئاسة مجلس الوزراء وإنتهاء بالجيش اللبناني وباقي الأجهزة الأمنية، وبالتالي ليس هناك من تفسير آخر..
هذا المذموم (قماطي) كان وزيرا لشؤون مجلس النواب في الفترة بين 31 كانون الثاني 2019 و 30 تشرين اول 2019، وهذه مفارقة مستغربة لأن كيف لدولة ذات سيادة توزر ميليشياوي في حكومة مفترض أن تكون حكومة كل لبنان تمارس سلطاتها الدستورية، والأنكأ من ذلك أنه تولى حقيبة وزارة شؤون مجلس النواب المفترض به أيضا الرقابة وسن القوانين التي تحصن سيادة لبنان ..
المذموم (قماطي) يهدد بقطع يد الشرعية اللبنانية وهو المهزوم والمبتورة أعضائه بيد العدو الإسرائيلي والمخصية رجولته والمنتهكة كرامته، فبالله عليكم كيف ليد مقطوعة من (الباط) تتجرأ وبوقاحة على قطع يد تحاول حماية ما تبقى من أعضائه..
المذموم (قماطي) ومن وراءه حزب أتخم اسماعنا بنباح كلاب جرباء مضمونها تهديد ووعيد لم نشهد لها مثال طوال حياتنا ولم نلمس أي نتيجة تؤكد أنه قادر أن يقرن نباحه وليس كلامه بأفعال والدليل ما فعلت به إسرائيل حيث لم تترك له عضو من جثته سليما بل بترت حتى أعضاءه التناسلية، هذا المعتوه وبصوته النشاز يظن أن بموقفه الوقح هذا إحياء حزب دُفن مع القاتل الأشر حسن نصرالله، ويظن أن عقارب الساعة ستعود الى الوراء ويتناسى أن عقارب الساعة الإسرائيلية لدغته – لسعته وبثت السم الزعاف في محور الشر والإجرام والذي كان حزبه وصمة عار على جبين مرشده علي خامنئي..
انا لا أتعجب من مواقف مسؤولي هذا الحزب الإجرامي قاتل الأطفال والنساء والشيوخ ومدمر العمران ومهجر الإنسان. ولكن نتساءل ألا يوجد فيهم رجل رشيد يقر ويعترف أن هذا الحزب هُزم هزيمة نكراء لا قيامة له بعدها، وبالتالي يجري مراجعات موضوعية تعيده الى جادة الصواب وتعيده ايضا الى إنسانيته التي أُغتصبت بإجرام لم تشهده البشرية بماضينا القريب، ولكن وللأسف ما زال هذا الحزب الشيطاني يُكابر ويُكابر ويكذب ويكذب ويريدنا أن نصدقه مع أنه يعلم ونعلم أنه كذاب..
أيها المذموم (قماطي) ألم تتعظ بعد وسيدك حسن نصرالله أشلاءه ملأت فضاء الضاحية؟ وأن حزبك حزب السلاح الإجرامي أصبح في خبر كان وصانعك الإيراني يتلمس رقبته وقفاه إن لم نقل شيء إخر خشية من مصير يماثل مصير حزبك الذي أصبح في قبر دنيوي وآخروي، وإيران الآن تلتحف عتبات أميركا وتتمسح على أبواب العدو الإسرائيلي بعمامة مرشدك الفارسي علي خامنئي ..
أيها المذموم (قماطي) إرحم طائفتك التي دفعت أثمان باهظة كرمى لعيون مصالح إيران وعلى الأقل (سد بوزك) لعل وعسى أن تنجح الشرعية اللبنانية الممثلة بفخامة رئيس الجمهورية جوزيف عون ودولة الرئيس نواف سلام بتضميد جراح الطائفة الشيعية المكلومة وبالحفاظ على ما تبقى من شيبها وشبابها وتحرير لبنان من اسر حزبك..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى