كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي :
على الدولة اللبنانية حل كل حزب او جمعية تحمل شعار او رمز ديني سواء كان سنيا او شيعيا او مارونيا او مسيحيا بالعموم او درزيا،وعلى الدولة فرض هيبتها وسطوتها لكي تمنع أي نشاط إرهابي او تكفيري او طائفي او مذهبي لكي يبقى لبنان الوطن والكيان وطن الأمن والأمان لكل مواطنيه..
نناشد فخامة رئيس الجمهورية جوزاف عون
ودولة رئيس الحكومة نواف سلام الضرب بيد من حديد على كل من يتآمر على لبنان
او يهدد أمنه وأمانه او يعيث فيه فسادا وإفسادا او من يشعل فتيل الفتنة الطائفية والمذهبية..
*على الدولة أن تعيد العمل بحكم الإعدام شاء من شاء وابى من أبى..
لبنان ليس مزرعة بل هو وطن سيد حر مستقل ومن يريد أن يعيش فيه عليه أن يحترمه ويلتزم قوانينه مؤمنا به كوطن نهائي له ولأبنائه ولأحفاده وأن يفديه بروحه ودمه وماله وإلا فليبحث عن وطن آخر..
أيها اللبنانييون مسيحيين ومسلمين صدقوني إذا فقدتم هذا الوطن لن يكون لكم وطن آخر صلوا في كنائسكم صلوا في مساجدكم صلوا في حسينياتكم صلوا في خلواتكم ولكن إدعوا من تعبدون أن يحفظ هذا الوطن الجميل..
لكل منا دين ولكن ليس لكل منا وطن بل للكل وطن واحد اسمه لبنان..
العدالة ثم العدالة ثم العدالة بها تحمى الأوطان وبالتالي نطالب الدولة ان تنتصر للمظلوم وتضرب يد الظالم وأن تنأى بالقضاء
عن السياسة والسياسيين وعن الإنتماء الطائفي والمذهبي وأن لا تتدخل بعمله و أن لا تسمح لكائن من كان بالتدخل أيضا بعمله وأمل اللبنانيين أن يكون عندهم قضاء مستقل بعيد عن العدالة الإنتقائية والإستنسابية..
