محليمقالات خاصة

صابونجي: التطبيع خيانة… الصهيوني والإيراني وجهان لاحتلال واحد

قال المدير التنفيذي لشركة SPI ورئيس تحرير موقع ” قلم سياسي” محمد صابونجي في مقدمة برنامجه الاسبوعي شطرنج،

إلى قُدسِ..
إلى قُدسِ كُلِّ مسيحيٍ ومسلِم
…عُذراً فلسطين
عذراً يا مَن أسرى الله إلى أقصاكِ رسوله
فذُكِرَت في دُستورِنا
وما دُستورُنا سِوى قرآنٌ مُبين .

عذراً يا رسول الله يا محمد فقد باعوا أقصاك وخرجوا مِن جِلبابِ الحياءِ والدين ليصرخوا بحُمقٍ لا بدراية لينادوا العدو أنهم معه وبالتطبيع راغبين .

عذراً يا نبي الله يا إبن مريمَ فقد باعوا مهدك وأرضُ مولِدِك وهرولوا لمغتصبي ترابها، بأبخَثِ الأثمانِ لهما عارضين
متناسين أن اليهودَ لا أمان لهم على مَرِ الدهورِ والسنين
مِن الحديبية الى أوسلو متى إلتزموا بصلحٍ وكانوا به صادقين ؟ .

ومتى العرب من أبدِ كانوا بمنئاً أو سَلِموا مِن غدرِهم حتى نسوا تاريخهم فأصبِحوا من الظالمين ؟

الصلحُ وإن كان لا يؤمَنُ طرفهم شيئٌ يا سادة السوادِ ،والإرتماءُ بين أحضانِ الغادِر شيئٌ آخر .

فإن كانت كلمتكم عن جهلٍ بالمعنى فتلك مصيبةٌ أما إن كانت عن درايةٍ فالمصيبةُ أكبرُ

فبها تلذذونَ بالأشلاءِ الأطفالِ وتتناسون الأرامل والثكالى وما المرجو من طرحِ التطبيعِ، وحتى السلام إن كان العدو الابدي لا يبالي بكم ،
إِنَّها الأقصى والمَهد ، أرضُ الزيتونِ فلسطين

فلسطينُ أرض الطهارة حيثُ الحجر بيد الطفلِ سلاحٌ
وفي كُلّ زاويةٍ ثائرٌ ينقَضُّ على الغاصبِ بسكّين..
إنَّها شرفُ الأُمّة فما لِشرفِكُم فاعلين
ولِمَ ولِمتى ستبقون خانعين ؟؟
كنتم إِن تكلمتم بجهادٍ فيها تجاهدونَ كلاماً وعلى كراسيكم قابِعين ، ويا ليتكم بقيتم بالكلامِ حتى تجاهدون ف وربي أشرف ذلك من عرضِ شرفِكم عارٍ أمام عظمةِ الشهداءِ والأبطال والصديقين .

..إِنّها القدسُ يا عُربُ مَن فداها الرّوحُ والبَنين .

هي من رَمَزها أبناءُ كسرى نفاقاً أنها قِبلةُ جهادهم لينشروا سراطنهم في لبنان واليمن فالعراقِ وليكونوا لأمة العرب مُفَرقين .
إستَعملوها سِتاراً ليحتلوا الأمم والشعوب كونوا مثلهم حتى تعاملوا بالتقيه ، حتى إن تم السلامُ تكونون على الأقلِ مرفوعي الجبين
لا أذِلاءَ عارضينَ على أرصِفة المجتمعِ العالمي شرفكم حتى قبل أن تدوسوا على أساسٍ متين

…عُذراً
عُذراً يا قدسُ عُذراً
فقد فقدنا إِحساسَنا بالحنين
ونسينا نصرنا في حيفا ويافا وطبريَّة وحِطِّين..
يوم كان سلطانُ المسلمينَ رَجُلٌ اسمهُ صلاحُ الدّين
يا أقصى سلامٌ لكَ مني وحُبٌّ مذهبي الجهادُ فيكَ وصلبُ دين

…عُذراً
عُذراً أطفالَ فلسطين عُذراً فبعضُ نوابِنا نوائِبٌ علينا
قد باعوا كراماتهم قبل أن باعوكَ بِفلسٍ وطين .

إن كان لا بد من السلام فليكن على الأقل سلاماً لا يُنقض ولا يُنتقَد ، ولا تُعَدَل بنوده ، وتُحتَرَم فيه سيادة الدولة فلا نريد أن نستبدل الإحتلال الإيراني بإحتلال من عدو أبدي ، كِلاهما عدو فلنتعامل إن أُجبِرنا بسلام . أما التطبيع فخيانة


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى