لحزب الله: أين حُمرة الخجل؟

كتب-حميد خالد رمضان
أم فر من إجرامكم الخجل لتتحول (حمرته) الى سواد كسواد قلوبكم و من على خدودكم إستبدلتم حمرة الخجل بحمرة دماء الأبرياء التي سفكتموها ظلما وجورا..
وأدتم او طمرتم هولاكو الإجرام ولكن من المستحيل أن تأدوا تاريخه الأسود وبرغم سواد سيرته الظلامية ومسيرته الغارقة في وحول القتل والتدمير والتهجير أطلقتم عليه لقب(شهيد)مرددين بألسنتكم الببغائية عبارة (رضوان الله عليه)..
هل الشهيد :يقتل نفسا حرم الله قتلها؟..
هل الشهيد : يطلق على القتلة صفة القديسين؟..
هل الشهيد :يدمر البلاد ويهجر العباد؟..
هل الشهيد:ينتصر لباطل على الحق؟..
هل الشهيد:يغزو بلد آمن ويعتبر أنه يوم مجيد؟..
هل الشهيد::يُصنّع الكبتاغون ويتاجر بالمخدرات؟..
هل الشهيد:يكذب ويدلس لتضليل الناس؟..
أين حمرة الخجل يا أجرم بني البشر..
تدعون زورا وبهتانا محبتكم لآل البيت عليهم السلام،وتدعون كذبا ونفاقا أنكم أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب لتجعلوا من تلك المحبة المزعومة مطية لترتكبوا أبشع جرائم عرفها التاريخ البشري..
يقال أن (إللي إستحوا ماتوا) وبقيتم انتم الأحياء لأنكم ابعد ما تكونوا من الحياء، وبالتالي سيدكم سيد الإجرام لم يمت حياء لأنه فقد الحياء منذ زمن بعيد بعيد، ومع ذلك وبكل وقاحة فاقت وقاحة العاهرة تطلقون عليه لقب(شهيد)وتترضون عليه،ألا ساء ما تفعلون.
نحن لا نشمت بالموت كسُنّة كتبها الله عز وجل على عباده،ولكننا نشمت ونشمت ونشمت بميتكم ذلك القاتل الأشر الذي ما ترك كبيرة إلا إرتكبها،لذا بدل الرضوان عليه فضحاياه من أطفال ونساء وشيوخ في العراق وسوريا واليمن ولبنان تصرخ دماءهم بصوت واحد بلغ عنان السماء(لعنة الله عليه)..
أيها المتشيعون الصفويون المشيعون نحن أهل السُنّة والجماعة ندعوا الله الحكم العدل أن يجازيه
بما يستحق، ولتعلموا أن آل البيت لم ولن يكونوا شفعاء له لأنهم من سلالة نبي الرحمة وسيد العدل في الأرض، ونصير المظلومين والمستضعفين، وحامل لواء الأمن والأمان لبني البشر بكافة اولوانهم وأديانهم..
كفى خزعبلات وكفى خرافات وكفى تلفيقات
وكفى إدعاءات مزيفة،(حسنكم) قاتل وقتله قاتل مثله وسيأتي اليوم الذي يُقتل فيه قاتله لا إنتقاما لحسنكم بل إنتقاما لأهلنا في غزة، وصدقوني لن يدخل الجنة ولو بقيتم لقرون وبعدها قرون تدعون(يا زهراء-يا حسين-يا علي-يا ابو الفضل العباس-يا صاحب الزمان)لأن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك..
لا أمان لكم وهذا تاريخ أجدادكم خير شاهد على إجرامكم،وتأكدوا أن لكل ظالم نهاية،والمفارقة أن إجرامكم كان نعمة لنا لا نقمة علينا لأن حقيقتكم كشفت بعدما غيبتموها قرون وقرون (بتقية) التي هي تسع اعشار دينكم وبالتالي لم تعد تنطلي على أحد لأنكم بها خدعتم السواد الأعظم من المسلمين..
*بضعفكم سلاحكم التقية،وبقوتكم سلاحكم البندقية،والحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمدالله
على أن الكثير منا عرفوا حقيقتكم وجوهر عقيدتكم،التي لا تمت لأي عقيدة سماوية ولا لأي عقيدة دنيوية بصلة..
حزنتم ولطمتم وطبرتم وتطينتم على موت مجرم، وفي المقابل نحن حمدنا الله أنه خلصنا وخلص البشرية من إجرامه..
اللهم لك الحمد-يا الله -يا الله يا منتقم يا جبار إنتقم من ظالم كائنا من كان وإنتصر لمظلوم كائنا من كان..