مقالات خاصة

غدا يُشيع القاتل الأشر حسن نصرالله

كتب حميد رمضان لقلم سياسي:

(((التشيع دين بني على الغيبيات والماورائيات لتضليل مريديه)))
لايمكننا فهم تصرفات السواد الأعظم من الشيعة ، إلا إذا عدنا الى التاريخ الذي يعطينا تعريف موضوعي عن هذا الدين ومريديه بدءا من صانعه اليهودي اليمني (عبدالله بن سبأ – إبن السوداء) إلى حسن الصباح (الحشاشين) إلى الدولة العبيدية – الفاطمية (ميمون قداح الديصاني) اليهودي – المجوسي الذي أطلق على نفسه (عبيدالله المهدي) وإدعاءه أنه ينتسب لآل البيت وهو من المؤسسين للدعوة الباطنية، وصولا الى النصيرية نسبة الى (محمد بن نصير) والدولة القرمطية فرقة دينية متشددة إنبثقت من الإسماعيلية (ابو طاهر القرمطي) ..
كان لا بد من سرد ذلك الإرث التاريخي لفهم تصرفات مريدي الدين الشيعي من أزمنة غابرة الى أزمنة معاصرة..
في23 شباط 2025 سيشيع حسن نصرالله حفيد هؤلاء المذكورين أعلاه بمظاهر قداسية تكاد تزاحم (الله) يحضر ذلك التشييع حسبما ورد على ألسنة البعض منهم (صاحب الزمان – مهديهم المسردب الذي ما زال حيا منذ 13قرنا ونيف) والمسيح عليه السلام، والخضر والملاك جبريل عليه السلام، زائد أنه سيكون في إستقباله في الجنّة (الحسين بن علي بن أبي طالب) وأمه فاطمة والخميني وقاسم سليماني والكثير مما أغفلنا ذكرهم كونهم لا يعدون ولا يحصون..
المُشيع غدا هو بنظر وبثقافة وبإعتقاد السواد الأعظم من الشيعة نصف اله إن لم يكن أكثر من ذلك، وفي المقابل هناك من ينظر إليه كقاتل لم يترك وسيلة إجرامية إلا وإستعملها..
الدين الشيعي صناعة بشرية صاغ طقوسه التعبدية يهود ومجوس وفلاسفة لكي يتحكموا بجزء من البشر وللأسف نجحوا نجاحا باهرا والدليل أننا وفي القرن ال21 ما زال هذا الجزء متمسكا بهذه الطقوس الغيبية
والماوارئية وهي خليط من أكاذيب وخرافات وأساطير ما أنزل الله بها من سلطان وكيف لا وهم ما زالوا مصرين على تصديق أن هناك مهدي ما زال حيا منذ 13 قرنا ونيف وهم ينتظرونه على أحر من الجمر.

غدا سيشهد لبنان إحتفالية بنكهة كربلائية تؤكد المؤكد أن الشيعة إلا ما رحم ربي منهم ما زالوا أسرى غيبيات وماورائيات وبالتالي لا غرابة ولا إستعجاب في ما سيفعلونه من بهلوانيات بدعية يحسبها الظمآن ماء ، ظنا من هؤلاء المغيبة عقولهم بفعل فاعل أنهم على حق وأن سواهم على باطل، وأنهم مبشرون بالجنّة بمشيئة علي بن ابي طالب وإبنه الحسين والأم فاطمة لا بمشيئة الواحد القهار حتى ولو زنوا وأفسدوا وقتلوا وسرقوا ونهبوا ودمروا وخربوا لأنهم يؤمنون أن محبة علي بن ابي طالب والأئمة الإثنى عشرية تمحي تلك الكبائر التي يرتكبونها صباحاً ومساء، زائد أن تلك الكبائر التي يرتكبونها ما هي إلا ممهدات لخروج مهديهم من سردابه..
أيها الناس إذا أردتم أن تفهموا تصرفات السواد الأعظم من مريدي الدين الشيعي عليكم أن تعودا الى التاريخ..
غدا يُشيع القاتل الأشر حسن نصرالله الذي أوغل في سفك الدماء البريئة وتوغل في وحول الفساد والإفساد وغال في الإجرام وتمرغ على أجساد ضحاياه وتباهى في أفعاله الشيطانية،وغاص في وحول الكذب المنمق، وتمادى بتضليل اتباعه أكثر ما هم مضللون،حتى وصل بنظرهم الى قديس او نصف اله..
أيها القارئ العزيز ما اوردته خليط من ثوابت تاريخية تعطيك تعريف تاريخي لفهم عقلاني للدين الشيعي كي لا تتفاجئ بتصرفات وطقوس مريديه


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى