تيار المستقبل نهج إنحداري بدأ من السماء الزرقاء الى الخرزة الزرقاء الى القبورية

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
في اطلالته المهرجانية بالقرب من قبر أبيه رفيق الحريري تقمص اليتم طلبا لعطف جماهيري تغطية لتقصير رافقه منذ أن ورث اباه..
سعد الحريري بدأ مسيرته السياسية تحت شعار (السما الزرقة) لكونه حظي بتأييد جماهيري واسع لم يصل إليه احد من قبل حتى ولا أبيه الراحل وبدل أن يحافظ على سعة السماء الزرقاء إنحدر الى الخرزة الزرقاء ولكن خاب ظنه بها لكونها لم تعطيه ما أراده منها، وبعد وأد بغروره سعة السماء والخرزة التي تقيه (الحسد) وبعد ان تعرض تياره لضمور على كافة الصعد، وبعد خسارته السياسية والنيابية والمالية والشعبية،هرول الى تبني نظرية (القبورية) لعل وعسى يسترد بعض من ملك أضاعه، لذا كنا نراه يؤشر بإصبعه الى ضريح أبيه مرارا وتكرارا طالبا المساعدة من (ميت) منها يُحنن أنصاره ..
خلاصة السردية: سعد الحريري تحول الى رجل (قبوري) بعد أن خسر ماله وشعبيته وترهل تياره الزرقاوي،وفشل ذريع في مسيرته السياسية،وغباء غروري منقطع النظير،وقصر نظر في إنتقاء معاونيه،ونجاح في إبعاد صقور تيار المستقبل، وتقريب من هم على شاكلته اولا والتقرب الى قتلة والده وبالتالي لم يعد له إلا خيار واحد ظنا منه أنه يسترجع به خساراته المتتالية وهو الإستعانة
بدم أبيه والتوسل القبوري ..
(((يتبع))) سعد الحريري من عبارة انا عابر للطوائف الى عبارة، أنا موظف عند كل الطوائف..