كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
أعشق لغة الضاد وأعشق من يصيغ إستعمال
مفرداتها في إيصال معنى محدد يغنيك عن صفحات مملوءة بالحشو المتناقض والغير مفهوم لتصل لك في النهاية رسالة مشوهة خطورتها في أنها تساهم في تغييب الحقيقة
او نقلها للقارئ بركاكة، ومفككة كأيد سبأ، وليعلم القارئ العزيز أن ما دفعني الى هذه السردية لأضوي على مقدمة مميزة بإيجازها وإعجازها للإعلامي “اللبناني – الطرابلسي” محمد طه صابونجي مؤسس قناة شركة (spi) للإنتاج الإعلامي – ناشر ورئيس تحرير (قلم سياسي) – (مجلةالعناوين) معد ومقدم برنامج (شطرنج)..
من صفاتي الغير محببة للبعض أنني لا استسيغ المديح ولا الثناء على أساس شخصي كونه يصبح مداهنة، ولكن عندما تقرأ او تسمع مقدمات مليئة بالمعاني ومتخمة في التراجم الصادقة، ومشحونة بخلفية صاحبها الساعي الى تبني سردية تنصر الحق وأهله وتزهق الباطل وأهله،فكان لا بد لي من أن أثني وأنوه وامدح مندرجات المقدمة (الصابونجية) التي إستهل بها الحلقة الحوارية من الصحافي والإعلامي منير الحافي ..
محمد طه صابونجي إختصر بكلمات معدودات الاف الصفحات المملؤة ايضا بكلمات،مشهدية ذكرى إغتيال رفيق الحريري (الضحية) ومشهدية وأد قاتلها (حسن نصرالله) وله أيضا عبارة تعرفنا بجوهره حيث يقول وبلسان عربي مبين: ارائي تعنيني
ولا تلزمك، فإما أن تقرأ وتناقش مع مراعاة أدب النقاش البنّاء او لا تعلق..
مقدمة كل كلمة فيها تعشق أختها والحقيقة تقال أن الإستاذ محمد طه الصابونجي رسم لوحة من خلالها تغنينا عن الاف الكلمات التي تناولت الحدث ذاته..
