محليمقالات خاصة

لا نعمم الشيعة ليسوا سواء

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،


كيف لك ان تقنع السواد الأعظم من الشيعة أن حزب الله هُزم، وهم يؤمنون أن هناك رجلا ما زال حيا منذ 1200 سنة ونيف ويعيش الى الآن بسرداب، بل ويذهب بعض مععميهم الى أن عرش الرحمن نعل الحسين والسواد الأعظم يؤمنون بذلك فبالله عليكم كيف يمكن إقناعهم ؟؟
سألت عدة مراجع إسلامية:هل هناك خلاف مذهبي مع الشيعة؟..
قالوا التشيع دين قائم بذاته وبالتالي ليس مذهبا من المذاهب الإسلامية،وللتأكد ابحرت بسفينتي البحثية ليطمئن قلبي،ولهول ما وجدت من فروقات وتناقضات وخلافات وإختلافات وخرافات وأكاذيب ما انزل الله بها من سلطان،حتى وصلت الى قناعة تكاد تكون مستغربة،وهي أن الدين الشيعي هو الأكثر تناقضا مع الدين الإسلامي دون سائر الأديان الدنيوية المصنوعة يدويا،والأكثر عداوة،وكأنه ما وجد إلا الى محاربة الإسلام كدين ومحاربة المسلمين كمريدين..
*هذا الدين له أتباع بعشرات الملايين يجمعهم تراث يتقيأ كره وحقدا تجاه كل ما هو مسلم،وهذا نتيجة لتراكم تزويري للحقائق..
هذه السردية غايتها البحث عن نظرية(الكيفية) في التعايش السلمي مع هؤلاء،سواء حياتيا ودينيا،لكي تتقي(تقية) تجيز لهم فعل المنكر بكافة تلاوينه من إجرام الى إفساد،الى التعامل مع كل من يعادي الإسلام والمسلمين،والتقية بالنسبة لهم (دين)
يجب الإلتزام بها ومن يخرج عليها يخرج من الملة،ولو طالعت كتبهم من الفها الى ياءها لوجدت أن التقية عندهم تسعة أعشار الدين وأن من لا تقية له لا دين له..
بالعودة الى إستحالة أقناعهم بالحقيقة كونهم مشحونون بثقافة إرثية ورثوها كابر عن كابر حتى اصبحت جزءا أساسيا من حياتهم اليومية،يتعاملون بها مع المسلمين بحقد وكره منقطع النظير،وهي بالنسبة لهم حالة إيمانية تُدخلهم الجنّة،وبالتالي كما أسلفت أعلاه(كيف ان تقنع السواد الأعظم من الشيعة،أن حزب الله “هُزم”وهم يؤمنون أن هناك رجلا ما زال حيا منذ 1200 سنة ونيف ويعيش الى الآن في سرداب)وكيف تقنعهم أن الأئمة الإثنى عشر بدءا من علي بن ابي طالب وصولا الى محمد العسكري(لم يولد) أنهم ولدوا مثلنا،وهم يؤمنون أنهم ولدوا من(الأفخاذ) وكيف تقنعهم أن الأئمة أنهم بشر مثلنا،وهم يؤمنون بأنهم خلق نوراني،حتى وصل الأمر بهم الى أن أئمتهم (بولهم)عطرا،وبرازهم(اريجا) وكيف تقنعهم أن الله عز وجل هو من يُدخل عباده النار او الجنّة،وهم يؤمنون أن أئمتهم هم يُدخلون العباد الى الجنّة او النار،وكيف تقنعهم أن مفتاح الجنّة بيد الله،وهم يؤمنون أن مفتاحها بيد (الخميني) وكيف تقنعهم أن الحج
الى بيت الله الحرام هو الأساس،وهم يؤمنون أن زيارة قبر (الحسين) في كربلاء يساوي الف حجة الى مئة الف حجة من الحج الى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وكيف تقنعهم أن صلاتهم وصيامهم وحجهم وطقوس عباداتهم هي إرث خرافي
لا يمت الى الإسلام بصلة، وهم يؤمنون أنها العروة الوثقى بينهم وبين الله،وكيف تقنعهم أن (الخمس) أكبر سرقة في التاريخ وهم يؤمنون أنها أفضل وأهم من (الزكاة) وكيف تقنعهم أن (المتعة) زنا مؤكد، وهم يؤمنون أنه حلال حلال، بل ويذهبون الى أكثر من يقولون حيث يقولون أن من تمتع مرة او مرتين او ثلاثة سيدخل الجنّة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف تقنعهم أن دعاء (لبيك يا حسين) شرك بالله وهم يؤمنون أن الحسين بيده كل شيء..
هذا غيض من فيض طقوس عباداتهم الدينية، وبالتالي علينا أن لا نستغرب ولا نتعجب فيما يقولون من أن حزب الله (إنتصر) لذلك من المستحيل بمكان أن يتقبلوا منك الحقيقة لأن اساس موروث دينهم الخرافات والأكاذيب،وهذا الموروث هو من ضلل أجيالهم عبر التاريخ،لذا نطالبهم من باب الأخوة الإنسانية وجوهرها الفطرة السليمة،تفعيل العقل ليأخذ دوره التثقيفي والتوعوي لكي يخرجوا من اسر تلك الخرافات كما اسلفنا اعلاه،حتى لا يبقوا ضحايا على مذبح من صنع تلك الخرافات لغايات دينية وسياسية ودنيوية..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى