هُزم حزب الله في كل حروبه ومعاركه والآن يبحث عن إنتصار في لبنان

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
عصابة مجرمة سمت نفسها (حزب الله) وهي نسخة طبق الأصل عن عصابة يهودية-صهيونية سمت نفسها (شعب الله) لكن الفرق بين العصابتين أن الأولى تدعي أنها إسلامية، ومن العجب العجاب أنها لم تحارب إلا المسلمين سواء في العراق وسوريا واليمن ولبنان، أما الثانية فهي يهودية-صهيونية ولكنها لم تقاتل اليهود بل قاتلت المسلمين، وبهذا تماهت العصابتين حزب الله-شعب الله في محاربتهما معا للمسلمين..
بالعودة الى التعامل التائه من قبل حزب الله
مع المتغيرات التي حصلت في المنطقة والذي كان ضحيتها الأولى وبالتالي يمكننا القول أنه خسر بالضربة القاضية لا بالنقاط ومع ذلك ما زال مصرا على أنه إنتصر كي لا يخسر نفوذه في لبنان، وبالتالي نراه يطلق مواقف على لسان نبيه بري ورئيس كتلته النيابية محمد رعد تدعوا الى تطبيق الميثاقية وهو من غيبها طيلة هيمنته الأمنية والسياسية على لبنان سواء على إنتخاب رؤساء الجمهورية وتسمية رؤساء الحكومات او بتقاسم الحقائب الوزارية مع الطوائف الأخرى،في عام 2022 وعقب إنتخابات النيابية لم يسمي النواب الدروز نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة، فلم نسمع من زعيم الدروز وليد جنبلاط أي إعتراض على تسمية نجيب ميقاتي تحت ذريعة عدم تطبيق الميثاقية..
حزب الله يستقتل الآن بالتمسك بالميثاقية
ليقول لبيئته أنه إنتصر كي يحرف أنظارها عن هزائمه والتي كانت هي ضحيتها الأولى بشرا وشجرا وحجرا وتهجيرا،وبالتالي صراعه الآن هو مع بيئته،لذا تراه الى إتخاذ خطوات(بايخة) منها على سبيل المثال طلبه على لسان نبيه بري تأجيل إجراء الدورة الثانية لإنتخاب رئيسا للجمهورية(ساعتين) مع أنه يعلم ان المرشح المحقق فوزه هو العماد جوزاف عون،كي يقول أيضا لبيئته أنههو صاحب القرار في إنتخاب رئيس الجمهورية..
هذا الحزب الإلهي لا يريد أن يصدق أنه إنهزم ،ولا يريد أيضا أن تصدق بيئته أنه إنهزم،ولا يريد أن يصدق أنه ضحية الإله اليهودي والإله الإيراني،بل ويمعن في المكابرة(الكذابة) حتى لا تحاكمه بيئته قبل أن يحاكمه التاريخ، ولكن وبرغم كل مناوراته
وأكاذيبه سيأتي اليوم عاجلا لا آجلا تتأكد به
بيئته أنه هو المجرم الأول والأخير الذي طالها إجرامه،رغم أننا نشعر ونلمس أنها تعلم الحقيقة، ولكن تحاول في مكان خداع نفسها لغاية في نفس يعقوب، زائد أنها تعلم أن حزبها الألهي إنهزم في الخارج ولكنها تتماهى معه بعدم حصول هزيمة لها وله في لبنان وهذا لعمري منتهى الغباء والجهل لأن لبنان يبقى وطنها ووطننا متساوون في الحقوق والواجبات وبهذا تطبق الميثاقية ..