“الثنائي الشيعي: كيف نتساوى مع الآخرين، ونحن خُلقنا من نار، وهم خُلقوا من طين”

كتب حميد رمضان لقلم سياسي،
هذا ما قاله ابليس لربه عندما أمره بالسجود لآدم،ومن وقتها وهو يُلعن ويرجم ويُستعاذ منه بكرة وأصيلا،ومصيره الى جهنم وبئس المصير..
دائما ما يقال عن الشخص الشرير والمتكبر والفاسد أنه ذو وجه شيطاني،وهذا ما ينطبق تماما على وجوه محور الممانعة والمقاومة بدءا من علي خامنئي وبشار اسد وحسن نصرالله ومحمد رعد ونعيم قاسم ونبيه بري
والكثير الكثير منهم،وبالتالي أصبحوا كأبليس تلاحقهم اللعنات سرا وجهرا..
هذا المحور الشيطاني يأبى إلا أن يكون جلادا نهابا سراقا قاتلا مفسدا مرعبا ظالما جائرا متكبرا منتصرا كان او منهزما..
بالأمس صرح ما يسمى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة(محمد رعد)صاحب الوجه الأصفر والنظرات الشذرة بعبارات يُشتم منها تهديدا للبنانيين عقب سقوط مرشحهم(نجيب ميقاتي) لتشكيل حكومة العهد الجديد لجوزاف عون ثم تلاه شيطان لبنان نبيه بري بإطلاق عبارة(ما هذا الذي تفاهمنا عليه) ذرية مجرمة بعضها من بعض..
لو عدنا الى الأرشيف التاريخي لنبيه بري لرأينا تخمة في إرتكابه جرائم لا تعد ولا تحصى ولتأكدنا أنه تسونامي بلائي جرف لبنان الى الحضيض وأنه الساحر الذي تمكن بعصاه تلقف كل معاني الخير والإنسانية حتى وصل به الأمر الى التيقن أن سحره لن يبطله أحد،وتناسى أن هناك عصا موسى ستبطل سحره في يوم من الأيام،وبتقدير الله ومنذ شهور بدأت عصاه تتآكل رويدا رويدا حتى سقط سقوط نهائي،والمفارقة أن هذا البري الثعلبي الخبيث يعلم علم اليقين وعين اليقين وحق الحقين أنه سقط بشخصه المجرم وبسياسته الأشد إجراما ومع ذلك أبى إلا أن يبقى شيطانا انسيا منكرا بتكبر وبصلف وبعنجهية الحقيقة لتبقى لعنات اللبنانيين تلاحقة حتى يرث الله الأرض ومن عليها..
*الثنائي الشيعي صناعة مخابراتية إجرامية كانا الأداة التي عليها زرع الفتنة والعبث بأمن وأمان اللبنانيين ونشر الرعب بجغرافيتهم وديمغرافيتهم،وسفك أطفالهم و شيبهم وشبابهم وتدمير قراهم ودساكرهم ومدنهم وتهجير كبيرهم وصغيرهم،وتيبيس أخضرهم وللأسف ما زالوا مصرين على هذا النهج رغم نفوق كبيرهم(حسن نصرالله) وهروب مثيله (بشار اسد) ومقتل الالاف منهم بيد مجرم مثلهم(بنيامين نتنياهو) على قاعدة وداوني بالتي كانت هي الداء ،ومن فظاعة جرائمهم وبشاعة ممارساتهم كادت ألسنة(ضحاياهم) أن تشكر العدو المجرم(نتنياهو) على أنه خلصهم منهم..
*تلك الأيام نداولها بين الناس سُنّة الله في خلقه،فهل يتواضع زبانية حزب الله وحركة أمل والنصيريون والصفويون فيعودوا الى الفطرة السليمة التي ترجعهم الى أصل خلقهم الحقيقي أنهم مثلنا خُلقوا من طين لا من نار؟ أم سيبقون في غيهم يعمهون بأنهم خُلقوا من نار وبالتالي هم خير من الناس أجمعين؟..
خلاصة القول أن سُنّة التغيير حاصلة لا محالة سواء كانت بمشيئة الله أو بطرق أخرى بشرية على أيادي مؤمنة او ملحدة وبالتالي على محور القتل الإجرام التي تقوده إيران عبر أذرعها أن يدرك قبل فوات الأوان أن التغيير حتمية تاريخية وأن الأيام دول نداولها بين الناس