محليمقالات خاصة

الثنائي الشيعي بتوجيه إيراني للمساومة مع العرب والمجتمع الدولي

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،

تحليل احادي – نبيه بري للموفد السعودي:ننتخب أي مرشح تريدونه لرئاسة الجمهورية بشرط أن تتعهد السعودية بإعادة إعمار المناطق الشيعية التي هدمها العدو الإسرائيلي!

خطة شيطانية ترعاها إيران لكي تتخلص من وعود إعادة إعمار الجنوب والضاحية والبقاع بالإيعاز للثنائي الشيعي بإستغلال الفراغ الرئاسي لكي يتحصلوا على تعهد عربي وتعهد دولي بإعادة إعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي وذلك بالتلاعب بالهروب من تسمية المقبولين لديهما كمرشحين لرئاسة الجمهورية وذلك بإتباع “التقية” والتي تعتبر 9 اعشار الدين الشيعي وهي حجريّ رحاه، لأن من لا تقية له لا دين له، وبالتالي عندما ينالون ما يريدونه سيسقطون (فيتواتهم) على أي مرشح حتى ولو كان سمير جعجع، تقول بعض المصادر ذات مصداقية أن الثنائي الشيعي ممثلا بالأخ “الكبير!!” نبيه بري تبلغا من إيران أن إمكانياتها المالية غير قادرة على إعادة المناطق الشيعية المدمرة وعليهما أن يجدا غيرها لإعادة الإعمار وهذه هي الحقيقة التي ينفيها الثنائي الشيعي تحت تبرير كاذب أن إيران تريد حقيقة إعادة إعمار ما تهدم ولكن المجتمع الدولي يرفض ذلك وهذا كذب بواح كونها كانت ترسل مليارات الدولارات لحسن نصرالله بطرق سرية، فلماذا الآن لا تستعمل نفس الوسائل لإعادة الإعمار !؟..

السعودية قالت كلماتها بأن مرشحها لرئاسة الجمهورية العماد جوزيف عون، وبهذا تكون قد خرجت من اللون الرمادي (الدبلوماسي) وذلك بالتنسيق مع اميركا والمجتمع الدولي، وهذا القرار العقلاني دفع الثنائي الشيعي الى إستغلال هذا القرار بفرض شرط إعادة الإعمار بتمويل عربي ودولي وبذلك يكونون قد أراحوا إيران بإيجاد مبرر لتتنصل من وعودها..

يقال أن نبيه بري في إجتماعه الأخير مع الموفد السعودي أعطى موافقته على تبني ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية وذلك عندما طلب تلميحا من الموفد السعودي المساهمة بإعادة الإعمار، لكن لم يتلقى جوابا يريحه والسبب أن الموفد السعودي جاء لأمر واحد وهو إنتخاب رئيسا للجمهورية حيث به تنتظم عمل المؤسسات الدستورية والإدارية وبعد ذلك لكل حادث حديث..

الأمر الثاني كان الطلب من السعودية سعيا لفتح صفحة جديدة مع سوريا (الجديدة) ليس له علاقة دولة بدولة ولكن علاقة الطائفة الشيعية بالدولة السورية، مضمونه عفى الله عم سلف، وتعامل متوازي معها كبقية الطوائف اللبنانية الأخرى، وذلك بفتح صفحة جديدة معها من الإدارة السورية الجديدة بقيادة احمد الشرع..

الأمر الثالث علاقة المملكة العربية السعودية مع حزب الله، في المرحلة القادمة تحت نفس الشعار (عفى الله عم سلف)..

ثلاثة اهداف يسعى الى تحقيقها الثنائي الشيعي بأمر من إيران، لأن شيعة حزب الله خاصة وشيعة نبيه بري عامة لمسوا كذب إيران وتيقنوا ولو حاول البعض منهم كتمها أن إيران لا يهمها شيعة العرب وبالأخص شيعة لبنان ،بل ما يهمها مصلحتها اولا وأخيرا، وبالتالي ما نسمعه ونشاهده من مكابرة كذابة على ألسنة ابواقهم الإعلامية والسياسية ما هي إلا وسيلة حقيرة لتحقيق المطالب الثلاثة المذكورة أعلاه..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى