وزير العمل (الشيعي) مصطفى بيرم لأذاعة النور: لقد استشهد أعقلنا!
كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
مدرسة حسن نصرالله “القتيل” وبشار اسد “الهارب” وعلي خامنئي “هولاكو العصر” تدرس ثقافة التشبيح والتشليح والعربدة و(الزعرنة) والتهديد والترهيب والقتل والتدمير والتهجير
هذا الوزير في الحكومة الميقاتية معروف أنه
ولد من رحم محور ما يسمى المقاومة والممانعة وأما من هو أعقلهم فهو المجرم والقاتل حسن نصرالله، ولذا ليس بمستغرب أن يعتبر مقتل حسن نصرالله إستشهاداً وبإنه هو الأعقل في هذا المحور الأكثر إجراماً في عالمنا المعاصر وبالتالي هي رسالة تهديد الى اللبنانيين مضمونها أن هناك اشخاص في حزب الله من هو اكثر إجراماً من شهيده حسن نصرالله لكن وجدت له عذرا لكونه من محور إنهزم شر هزيمة وبات في حكم المنتهي ميليشياوياً في المنطقة العربية ومنتهي سياسيا خارج لبنان،وهو يلفظ انفاسه الأخيرة الى حد كبير في بيئته
التي كانت الضحية على مذبح مصالح إيران الصفوية الفارسية، وأما بالنسبة للبيئات اللبنانية الأخرة فقد لفظ أنفاسه من عقود خلت..
مصطفى بيرم ومعه الوزراء الشيعة ممثلي الثنائي الشيعي في الحكومة الميقاتية الحالية هم الأسياد الذين لهم الحق بقول كل شيء ولهم الحق بإحتقار رئيس الحكومة وما تبقى من وزراء يمثلون المكونات اللبنانية الأخرى،ولهم الحق بالصريخ والنعيق والتهديد والوعيد ساعة يشاؤون ولهم الحق بخرق الدستور والدوس على القوانين والأنظمة المرعية الإجراء ولهم الحق بتنفيذ حكم الإعدام السياسي والجسدي بدون رادع ولا حسيب لكل من يعارضهم حتى ولو بالكلمة اوبالهمسة او بالغمزة واللمزة..
هذا الوزير الميليشياوي يعتبر أن حسن نصرالله أعقل المجرمين في محورهم وهذا الوزير ليس إستثناءا لأنه خريج مدرسة ثقافة الإستقواء على الإنسانية وعلى الحقيقة وبالتالي هذه الثقافة اليست حكرا على الوزير الميليشياوي الشبيح مصفطى بيرم بل هناك من هو اسوء منه مثل ابراهيم الأمين رئيس تحرير جريدة الأخبار الناطقة بإسم حسن نصرالله الذي له مقولة مشهورة يهدد بها معارضيه بأن (يتحسسوا على رقابهم) والخادم الوضيع المطيع شاكر البرجاوي الذي غرد بالأمس تغريدة مقرفة كوجهه تماما بحق المعارضة حيث قال: (إذا ضليتو تستفزوا حزب الله،آخر شي رح يطلع يدعس عليكن قعدوا عاقلين) ثم يخرج علينا وفيق صفا مسؤول التنسيق والإرتباط في حزب الله ليهدد ويتوعد(ما حدا بقا يجرّبنا) وهذا غيض من فيض(زعرنة)ابواق حسن نصرالله وبالتالي ليس مستغربا أن يطلع علينا الوزير مصطفى بيرم بمثل ذلك العبارات النابية المنافية لأدنى معايير الأخلاق المجتمعية والأدبية..
ختاما ونحن بدورنا كمعارضين لمحور الإجرام نقول أن حسن نصرالله ليس شهيدا بل قتيل قتله قاتل مثله،زائد أننا لم نخافه قبل مقتله وبالتالي لن نخاف بعد مقتله ولن يهمنا تهديد هذا الوزير الهجين،لذا المطلوب من ابواق هذا المحور اللعين أن يتأدبوا ويلزموا حدود الأدب بالتخاطب مع الآخرين
وأن يعلموا أنهم حثالة المجتمع وادران يجب إستئصالها سياسيا،سيما وأن لبنان الوطن والكيان بات بخطر وجودي..