محليمقالات خاصة

سحقا لهكذا انتصار وأهلا بالهزيمة

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
قد يستغرب البعض حجم قوة سعار التصريحات التي يدلي بها الشيعة المؤدلجين
من رجال دين وسياسيين، وشيعة إستفادوا من فائض القوة، وإعلاميين اشتهروا شخصيا وأثروا ماليا، التي تحول الهزيمة المحققة معنويا وماديا، الى إنتصار وهمي..
*سحقا لانتصار نتائجه كانت كارثية على البشر والشجر والحجر ..
*سحقا لإنتصار بصم فيه حزب الله على إتفاق كتب بنوده الشيطان الأكبر(أميركا)والشيطان الأصغر(إسرائيل)وأمام كل ذلك يريدون منا أن نصدق أنه انتصار سيما وأن الظاهر من بنوده الظاهرة او السرية التي نجهل الى الآن قطبها المخفية لكن ظاهرها يكفي لنعلم أنها
مذلة لفئة مؤدلجة شعارها(هيهات منا الذلة)
ولكي لا نطيل سنورد بنود هذا الإتفاق ..
بصم حزب الله بأصابعها العشرة العليا والسفلى، على فك وحدة الساحات مع غزة..
بصم حزب الله على إنسحاب مسلحيه الى شمال النهر الليطاني..
بصم حزب الله على تدمير أنفاقه..
بصم حزب الله على عدم مهاجمة العدو الإسرائيلي..
بصم حزب الله على عدم إستيراده للأسلحه
وتصنيعها معا..
بصم حزب الله على أن للعدو الإسرائيلي الحق بالدفاع عن نفسه..
بصم حزب الله على أن تكون أميركا (الشيطان الأكبر) مشرفة على تطبيق آلية القرار الدولي رقم 1701..
بصم حزب الله على عودة الإنتداب الدولي على لبنان(اميركا-فرنسا)زائد إشراف ومشاركة باطنية لكل من بريطانيا والمانيا..
هذه هي البنود المعلنة مع أن البنود المخفية أعظم،ومع ذلك يريدون منا أن نصدقهم أنهم إنتصروا..
أهلا بالهزيمة التي تُعد إنتصارا لوطن جلبت عليه الإنتصارات الوهمية الويلات والأزمات والكوارث وبالتالي لو تمعنا بعقلانية لعلمنا علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين أن مضمونها إنتصارا يُعيد الحق لأصحابه..
هزيمة دويلة حزب الله، هي إنتصار للدولة..
هزيمة حزب الله هي إنتصار للسلاح الشرعي على السلاح الغير شرعي..
هزيمة حزب الله هي إنتصار للشرعية الدستورية على أمر واقع ميليشياوي..
هزيمة حزب الله هو إنتصار للحقيقة على أكاذيب وزيوف غيبتها منذ عقود خلت..
هزيمة حزب الله هي في العودة المظفرة والمنتظرة للجيش اللبناني لبسط سيطرته الشرعية على الجنوب اللبناني المختطف من
قبل ميليشيا مؤدلجة دينيا ..
هزيمة حزب الله هي إعادة رفع العلم اللبناني وإسقاط الراية الصفراء، التي أُكره اللبنانييون على التعايش معها..
هزيمة حزب الله هي قبوله مكرها بالإلتزام بوثيقة إتفاق الطائف..
هزيمة حزب الله هي بخضوعه بالقبول بإنتخاب رئيسا للجمهورية ليس على شاكلة
اميل لحود وميشال عون..
هزيمة حزب الله هي بلجوء نوابه الى مجلس النواب للإحتماء بشرعيته الدستورية والوطنية للحفاظ على ارواحهم من العدو الإسرائيلي، والذي كان بالنسبة لهم لزوم ما لا يلزم..
*هزيمة حزب الله هي أنه كذاب ..
خلاصة القول نؤكد ما عنونا به مقالتنا: سحقا لهكذا انتصار هذا مضمونه، ومرحبا بهزيمة هذا مضمونها..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى