الحقيقة كما هي ولكن باختصار
كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
لا يريد المكون الشيعي أن يصدق الحقيقة على أنه ضحية،على قاعدة عنزة لو طارت
وبدون روتوش او مداهنة كل ضحايا حزب الله(الشيعة) وشعب الله (اليهود) الأموات منهم والأحياء يتمنون هزيمة الإلهين،لأن اله الحزب الأول قتل وهجر الملايين في العراق وسوريا ولبنان واليمن، واله الشعب الثاني إغتصب ارض ليست له وقتل وهجر أيضا الملايين، وبالتالي لا تصدقوا من يقول خلاف ذلك ..
الشيعة الغير متنورين ما زالوا يعيشون في بحار ومحيطات من الأوهام فإذا خرجوا منها حسب عقائدهم الغيبية(الغبية) منها ماتوا وهم بذلك مثل الأسماك إذا خرجت من محيطها المائي ماتت،والى أن يخرجوا منها سنكون وإياهم ضحايا كرمى لعيون مصالح إيران وأميركا وإسرائيل معا..
وإذا صَحّت التوقعات فإن حزب الله وافق مكرها على وقف إطلاق النار مع إسرائيل (العدوة) فهل سيوافق مخيرا على وقف إطلاق النار مع لبنان(الوطن)؟؟..
حزب الله وافق على فك وحدة الساحات مع غزة
فهل سيوافق على فك وحدة الساحات مع إيران وسوريا واليمن والعراق؟؟..
حزب الله وافق على سحب سلاحه من شمال نهر الليطاني الذي تعتبره إسرائيل خطرا على أمنها،فهل سيوافق حزب الله على سحب سلاحه من جنوب الليطاني وصولا الى النهر الكبير في شمال لبنان الذي يعتبره اللبنانييون خطرا على أمنهم وأمانهم؟؟..
حزب الله أعلن موافقته على تطبيق القرار الدولي رقم1701،لضمان أمن إسرائيل،فهل سيوافق على تطبيق إتفاق الطائف لضمان أمن لبنان الوطن والكيان؟؟..
حزب الله وافق على توسيع صلاحيات القوات الدولية (اليونفيل) بإشراف الشيطان الأكبر (أميركا) كرمى لعيون أمن الشيطان الأصغر (إسرائيل) فهل يوافق على نشر الجيش اللبناني بصلاحيات كصلاحيات القوات الدولية بأشراف الدولة اللبنانية كرمى لعيون مصالح بيئته ووطنه؟؟..
النظم الديكتاتورية تسقط بسقوط حكامها
إلمانيا سقط نظامها النازي بسقوط (إدولف هتلر)) وبقي الإلمان
إيطاليا سقط نظامها الديكتاتوري،بسقوط( موسوليني) وبقي الطليان..
إسبانيا سقط نظامها الديكتاوري بسقوط(فرانكو) وبقي الإسبان..
رومانيا سقط نظامها الديكتاتوري بسقوط
(تشاشيسكو) وبقي الرومان..
وبالتالي الطائفة الشيعية الكريمة لن تسقط بسقوط ديكتاتورها(حسن نصرالله) لأنها مكون وطني زاخر بطاقات علمية ومدنية ووطنية قادرة على حمايتها من لوسات وهلوسات عقائد خرافية ما أنزل الله بها من سلطان..
ختاما:
الخوف كل الخوف من أن يكون العدو الإسرائيلي سيوافق على الهدنة لمدة 60 لكي يُمرّر شهريّ كانون الأول وكانون الثاني
كونهما الأشد شهور الشتاء أمطارا وغيوما ورياحا وهذا يحد من قدرة سلاحيّ الجو والبر في الجيش الدفاع الإسرائيلي على إنهاء ما تبقى من بقايا ميليشيا حزب الله في الجنوب والبقاع والضاحية، ومصدر هذه الكوابيس التحليلية نابعة من ما عودنا عليه العدو الإسرائيلي من غدر وخداع ومماطلة وتسويف،سِيّما وأن ما فعله بغزة ما زال شاهد للعيان