لن نقول كما قال القتيل حسن نصرالله يوم غزوته لبيروت: أنه يوم مجيد
كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
في 7 آيار 2008 هجم هولاكو العصر حسن نصرالله على بيروت الغربية ذات الأغلبية السُنّية فأحرق ودمر وقتل العشرات من الأبرياء ليخرج بعدها ويقول وبوقاحة أنه(يوم مجيد) ولكن كما اسلفنا أعلاه أننا لن نتشبه بقاتل او مجرم حتى ولو كان عدو هذا المجرم والقاتل هو العدو الإسرائيلي،لأننا أهل شريعة سمحاء تأبى الظلم وتلعن الظالمين..
العدو الإسرائيلي إحتل ارض لبنانية فقتل واحرق ودمر وهجر ولكن تأبى فطرتنا السليمة أن تصف ذلك باليوم المجيد كونه يقاتل قاتلنا في لبنان وسوريا والعراق واليمن ولن نسقط مقولة عدو عدوي صديقي على ما يحصل بين عدوين لدودين إسرائيل وحزب الله الذي ذقنا على أيديه الأمرين..
*طفل سوري لا يتجاوز عمره العشر سنوات وقع بين يدي مجرمي ميليشيا حزب الله وبعد أن عذبوه عذابا رهيبا وقبل أن يقتلوه قال لهم هذا الطفل البريء:بدي قووول لألله كل شي،وطفلة سورية لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات وقعت أيضا بين أيدي مجرمي القتيل حسن نصرالله حيث وضع احد هؤلاء المجرمين السكين(حربة)بندقيته على رقبتها، فقالت:(وجعتني يا عمو)ولكن هذه العبارة الطفولية لم تردعه بل ذبحها من الوريد الى الوريد ثم رماها على الأرض ككيس الزبالة….
أيها القتيل حسن نصرالله: قتل أطفال وشيب وشباب من الأبرياء في الجنوب والبقاع والضاحية ليس يوما مجيدا بالنسبة لنا،بل هو يوم حزين حزين حزين..
أيها القتيل حسن نصرالله: إحراق الزرع والضرع في الجنوب والبقاع والضاحية ليس
يوما مجيدا بالنسبة لنا،بل هو يوم أسود كسواد قلبك وضميرك وعمامتك..
*أيها القتيل حسن نصرالله:تدمير الجنوب والبقاع والضاحية ليس يوما مجيدا بالنسبة لنا،بل هو يوم كئيب ومؤلم..
*أيها القتيل حسن نصرالله:تهجير شركائنا في الوطن(الشيعة)من الجنوب والبقاع والضاحية ليس يوما مجيدا بالنسبة لنا،بل هو يوم أدمى قلوبنا و لن ننساه ابدا..
*أيها القتيل حسن نصرالله:وصفت قاتليّ رفيق الحريري بالقديسين،لكن نحن،ومنطلق إنسانيتنا،وفطرتنا السليمة،و شرعنا الحنيف لن نصف قاتلك الأشر(بنيامين نتنياهوا)بالقديس،بل هو مجرم وملعون ..
*أيها القتيل حسن نصرالله:لن نفرح بتدمير حسينياتك ولن نقبل بأن العدو الصهيوني يرفع على ماذانها(يا عُزَير) مثلما فعلت أنت عندما صعد مجرميك على أحد مآذن مسجد في القلمون-القصير السورية ليضع يافطة مكتوب عليها(يا حسين)بدل لا إله إلا الله محمد رسول الله..
*أيها القتيل حسن نصرالله: رفضنا وإستنكرنا إصبعك المرفوع دائما بوجهنا بالتهديد، والوعيد والآن سنستنكر وسندين اصبع العدو (نتنياهو) في حال رفعه..
*أيها القتيل حسن نصرالله:كما أدنا وإستنكرنا وشجبنا دخول عالم الأثار اليهودي
الى جنوب لبنان لإيجاد ذريعة تبرر الهجوم الصهيوني بحجة وجود مراقد يهودية،نستنكر وندين ونشجب ذريعتك التي سقتها لتبرر دخولك الإجرامي الى سوريا بحجة حماية المراقد الشيعية فيها..
*أيها القتيل حسن نصرالله: لا نعتبر أن قاتلك بنيامين نتياهو صديق(معاذ الله)بل عدو ديني وتاريخي ولكن أيضا لا نعتبرك صديق بل عدو لأنك قتلتنا وهجرتنا ودمرت ديارنا كما يفعل العدو الصهيوني الآن في بيئتك الشيعية..
أيها القتيل حسن نصرالله:لا نقدس(البعوضة)التي قتلت(النمرود)ولكن الأكيد أننا فرحنا لقتله،واللبيب من الإشارة يفهم..