محليمقالات خاصة

حزب الله.. خذله الله

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،

اليهود شعب الله هزم شيعة حزب الله
يجهل المرء منا وخاصة في الرأي العام العربي والإسلامي(السُنّوي) بشكل خاص المعرفة بإله له حزب يقتل ويدمر ويهجر ويعيث فساداً وإفساداً في أي منطقة يحط رحاله المقيت في ربوعها، ولا يقبل أن يصدق وعود دينية تؤمن حقيقة بأن مهدي هذا الاله الحي منذ 13 قرن من مقدمات خروجه القتل والتدمير والإجرام المعنوي والمادي، يعني أن يقتل البريء من شباب وشيب واطفال، وبالتالي خروجه من سردابه مرهون بذلك، لذا ترى عبيد ذلك الاله (الشيعة) لا يتورعون بإرتكاب الجرائم بكافة أنواعها، وهذا إعتقاد إيماني حوته كتب الدين الشيعي..
إنتصر حزب هذا الاله في سوريا والعراق واليمن ولبنان كون الذين يؤمنون بالاله الحقيقي لم (يقرشوا) إيمانهم به بإتباع تعاليمه والإلتزام بإبجديات رسالاته السماوية بدءاً من آدم عليه السلام وصولا الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم،على قاعدة من ينصر الله ينصره، هذا الإبتعاد سمح لحزب الاله المزيف أن يحرز إنتصارات كثيرة ما كانت لتكون لو التزمت كل من الأمة العربية والإسلامية بالدين الإسلامي الحنيف فعلا لا قولا إيمانا لا (إسلاما) لكن بالعودة الى فهم عنوان المقال (حزب الله..خذله الله) والذي يعطينا بعض من الفهم العميق لهذا الخذلان سيما وأن هذا الخذلان جاء على يد شعب يسمى (شعب.. الله) معتقداته صورة طبق الأصل عن معتقدات (حزب الله) كون المؤرخين من الشيعة بالذات يقرون أن من صنع دينهم يهود اسمه (عبدالله بن سبأ-ابن السوداء) يمني من حضرموت،وبالتالي يمكننا القول أن الحرب الدائرة الآن تجري بين الهين صنعتهما خرافات لها أبعادها الدنيوية..
لاحظوا أن حزب..الله(الشيعة)الصفويين والعرب عبر وجودهم الجغرافي والديمغرامي والإيديولوجي كانوا المطية التي يركبها الغزاة من (إفرنجة- تتار) لإحتلال ديمغرافية العالمين العربي والإسلامي، وبالتالي كان الهدف الذي يجمعهما واحد هو القضاء على عُبّاد الله الواحد الأحد، ولكن ليس بشكل دائم
وذلك عندما تتعارض المصالح بين اله الشيعة واله اليهود، والدليل على ذلك أن كل صراع حصل بين الإلهين الشيعي واليهود، كان النصر حليف الاله اليهودي،وما نشهده اليوم هو خير دليل على ذلك..
*حزب الله..خذله الله الذي يعبده بكافة الحروب الذي يخوضها ضد من هو على شاكلته،سواء كان إفرنجيا او يهوديا او (تتاريا) ولذا نرى اليوم بأم الأعين أن الهزيمة المُرّة التي حلت به جاءت على قاعدة من يملك (القوة) لا على قاعدة من يملك الإيمان بالله الواحد الأحد، لأن كِلا المتصارعين مشركين بالله وكافرين بدينه الإسلامي الحنيف، وبالتالي كما قلنا أن إنتصار كل منهما على الآخر مرهون بالقوة التي يملكها كل منهما..
خلاصة القول أن الصراع الدائر بين الهين مزيفين تحسمه القوة، وبما أن قوة شعب الله أضعاف مضاعفة من قوة حزب الله ستكون النتيجة هزيمة كاملة الأركان لاله حزب الله، وبالتالي حزب الله خذله الله..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى