للشيعة: لا نقبل ان تتجرعوا كأس السم لوحدكم، بل سنتجرعه معا
كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
حزب الله وبيئته يعتبرون أن تطبيق القرارات الدولية، وتسليم سلاحهم للدولة اللبنانية، ومساواتهم بالحقوق والواجبات مع المكونات اللبنانية الأخرى، هو كأس مليء بالسم عليهم تجرعه،مع أن الحقيقة خلاف ذلك لأن كل تلك المطالب هي لمنعهم من تجرعه، لكي يبقوا ونبقى جميعا على قيد الحياة..
سلاح حزب كان سيفا ذو حدين ذبحنا وذبحهم،أجرم بحق الشعب السوري والعراقي واليمني واللبناني،والآن يُجرم بحق صاحبه صاحب شعار(السلاح لحماية السلاح،وسلاحنا دونه الدم)قتل وجرح الالاف منهم ودمر مدنهم وقراهم وهجر مئات الالاف منهم،ومع ذلك لا يريدون أن يعترفوا أن هذا السلاح هو كأس السم الذي تجرعناه معا منذ 40 عاما..
أيها الشيعة:إذا كان تطبيق القرارات الدولية التي تُعيدكم الى الوطن هو كأس(السم) فإشربوه..
أيها الشيعة:إذا كان تسليم السلاح للدولة هو كأس السم الذي تخافون تجرعه،فسلموه..
أيها الشيعة:إذا كانت مساواتكم بالحقوق والواجبات مع شركائكم في الوطن بالنسبة لكم هو تجرع كأس السم،فلا تترددوا..
أيها الشيعة:لو فعلتم ذلك تكونون قد ابعدتم عن افواهكم كأس السم الذي بات قاب قوسين او أدنى من القضاء على وجودكم ووجودنا معا لأننا وإياكم في مركب واحد،وبالتالي تمسككم بسلاح غير شرعي لن يجديكم نفعا،وما تعانوه الآن خير شاهد إن سلاحكم هو من قتلكم ودمر دياركم وهجركم كأيد سبأ..