محليمقالات خاصة

حول ما ينشر بعد نجاح ترامب

كتب رئيس الهيئة الإدارية للمؤسسة العالية للبحث العلمي الدكتور علي لاغا،

المقال يجب أن تكون له أهدافه ( حول ما ينشر بعد نجاح الرئيس ترامب ) :
أولاً الرئيس ترامب ليس رئيس بلد الكاتب ، بل رئيس أمريكا وشعبه أدرى بمصلحته ولولا درايتهم لما بقوا الأقوى
ثانياً : إن الولايات المتحدة الأمريكية هي رئيسة نقابة الدول المسيطرة .
ثالثاً :إن أية دعاية سلبية ضده لها مفعول واحد لا غير زيادة كراهيته للعرب وللفلسطينيين بالذات.
رابعاً : قد يبرر ذلك بعض من على الموقع ، هذا مألوف ، لكن من يدرس تاريخ من يُساعدهم وتُساعدهم دول العالم ليس كالذي يفعله من منا وهم بذلك تغلبوا ولهم وجودهم العالمي رغم قلتهم .
خامساً : في كتاب بن نبي / وجهة العالم الإسلامي الجزء الثاني يقدم معلومات مهمة جداً عن سلوك من هاجر إلى أوربا وبين علة ضعف وجود المسلمين نتيجة عدم دقة فهمهم للمجتمعات التي هاجروا إليها بينما غيرهم كانت توجهه إرشادات علماء علم النفس الإجتماعي .
سادساً : ليس من منهج الشريعة الإسلامية الأساليب المتبعة التي تستعدي على الفلسطينيين والمسلمين عامة حتى الذين لم يكن عندهم هذا الاتجاه ، والأمر الإلهي :
(( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم … )) سورة الأنعام : ١٠٨
والذين : إسم موصول جاء في الآية قاصداً الأصنام .. وأمره : (( وقولوا للناس حسناً )) سورة البقرة : ٨٣ وكلمة الناس جاءت في كتاب الله تعالى عامة وليست خاصة بالمؤمنين
إلى هذا الحد جاء أمر الله تعالى .
وأخيراً : مارأي رأي العلماء الأجلاء : إذا تم استبعاد النقد اللاذع واستعمال منهج الرسول عليه وآله وصحبه الصلاة والسلام بالخطاب الذي كان يوجه به رسائله إلى قادة الفرس والروم والأساقفة وعلاقته بالمشركين وأهل الكتاب ؟
وأخيراً : في أمثالنا الشعبية :
من جرب المجرب كان عقله مخرب ..
عقود من فلتات اللسان والسطحية في التفكير والتفرق والخسائر ، أليس من الأفضل لنا إتقان المفردات اللائقة والإحسان امتثالاً لأمر الله تعالى :
(( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم … ))سورة فصلت :٣٤
الأمر ظاهر أنه مع العدو وليس مع الصديق ، وأمره (( وقولوا للناس حسناً )) سورة البقرة : ٨٣ وكلمة الناس ليست خاصة بالمؤمنين بل الناس عامة .
أيها العلماء الذين أخاطبهم بالإذن من الجماهير : لينكب من لديه الحكمة والخبرة والعلم لتقديم مايمكن إخراج أمتنا مما هي فيه .
هذا ما أراه للتداول والبحث وليس للتراشق و توجيه التهم.


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى