محلي

عشية مؤتمره الصحافي… ماذا كشف وزير التربية عن انطلاق العام الدراسي؟ هل من خطة بديلة؟

قال وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طارق المجذوب لـ”النهار” إن “الأمور الصحية المتعلقة بفيروس كورونا نوقشت مع المراجع الصحية، واصبحت مؤسساتنا التربوية جاهزة للتعايش مع الفيروس، ككل المؤسسات في العالم، معتمدة معايير منظمة الصحة العالمية. وسيطبق البروتوكول الصحي في المؤسسات التربوية وستشرف الوزارة على حسن التنفيذ”.

وأضاف في تصريح لـ”النهار”، عشية مؤتمره الصحافي الذي سيُعلِن فيه تفاصيل خطة انطلاق العام الدراسي المرجح في آخر أيلول، أن “الأزمات التي يمر بها البلد ويعاني بسببها كل المواطنين، لا يمكن الا أن تؤخذ بعين الاعتبار في خطة العودة، والسعي الجاد مستمر من قبل وزارة التربية لحث المعنيين في الدولة على ضرورة التحرّك. وفي الأمس تمت زيادة بدل النقل وتخصيص مبلغ من المال لتخفيف بعض الأعباء عن كاهل الناس”.

يقر المجذوب أن “هذا غير كاف ولكن ستبقى الوزارة رأس حربة في المطالبة بحقوق الاساتذة، والمعلمين في القطاعين الخاص والرسمي، وفق تعبيره.وطمأن الأهالي الى “أننا الى جانبهم ولن ندع مستقبل أولادهم يهدر بسبب الأزمات، إنما ستسهر الوزارة على حمايته بالوسائل شتى”.

وفي رسالة الى التلامذة، قال: “وعدناكم بامتحانات رسمية مدروسة تراعي الظروف الاستثنائية وقد انجزت هذه الامتحانات بنجاح. ضعوا ثقتكم بالوزارة، وستكون السنة القادمة مدروسة بمنهجها وأنشطتها. لم يبق لنا سوى التربية وسنحافظ عليها، كما عهدنا دائما”.

معلومات “النهار”

أجواء وزارة التربية تشير إلى أن المجذوب أصرّ على عقد المؤتمر للإعلان عن العودة إلى الدراسة ورمي الكرة باكراً في وجه الجميع، وهو يعرف أن المشكلات كبيرة والأزمات تعصف بالتعليم في القطاعين العام والخاص، وأبرزها ليس ما يتعلق فقط بجائحة كورونا إنما بالوضع المالي والاقتصادي والمعيشي وانقطاع المواد الأساسية التي تشكل صمام الأمان للعودة غلى الدراسة، اي قدرة المعلمين للوصول الى مدارسهم وكذلك التلامذة بعد تأمين المحروقات، ثم توفير البنية التحتية للمدارس للاستيعاب وايضاً متطلبات التعليم من قرطاسية وكتب وغيرها من المستلزمات.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى