محليمقالات خاصة

ابواق إعلام محور ما يسمى مقاومة وممانعة: سننتصر وسنحاسبكم!

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،

الشيعة في لبنان بحاجة ماسة الآن الى صائب سلام “شيعي” يطالب برحيل سلاح حزب الله من الدويلة الى الدولة، في سنة 1982 إحتلت إسرائيل الجنوب وصولا الى بيروت ولكن بيروت الأبية ساندت منظمة التحرير الفلسطينية،التي كانت تسمى حينذاك “جيش السُنّة” وبعد حصار دام 70 يوما خرج صائب سلام ليطلب من ياسر عرفات الخروج من بيروت لا رفضا لمقاومة محقة ولكن رفضا لتدمير ما تبقى من وطنه لبنان، وهذا ما حصل فهلا حيث خرجت منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت،وبالتالي على الطائفة الشيعية الكريمة أن تلد صائب سلام(شيعي) ليطلب من حزب الله الرحيل مع سلاحه لا الى الخارج بل الى الدولة الحاضنة لهم وللمكونات اللبنانية الأخرى،وهذا ينقذ ما تبقى منها،لتنصهر مجددا في المواطنية والميثاقية،بدل من المحاسبة التي يهددنا بها حفنة من إعلاميين ديماغوجيين (مُضَلِلين)يصورون للشيعة(البحر طحينة)..
من اغرب ما شاهدت وسمعت أن هناك مجموعة من الناس تجسد للوهم،وتركع للخرافة،وتعبد إنكار الواقع والأمر الواقع،و(تطمر)رأسها مع البصر والبصيرة في رمال،اما هروبا من معرفة الحقيقة،واما لإعتقاد راسخ بأنهم حزب(الله) واشرف الناس..
اللبنانييون الشيعة اشقاء وشركاء مُسَلّمة نؤمن بها جميعا ويعتبرها اللبنانييون بكافة تلاوينهم أيقونة الميثاق الوطني والإنساني وهي قاعدة لا(شواذ)لكن ومنذ أن صُنّع ما يسمى حزب الله في دهاليز المخابرات الأمريكية والغربية والصهيونية للقيام بدور قذر إجرامي لا مثيل لإجرامه وقذارته،غُيبت
القاعدة وتسيد(الشواذ)الذي يقلب الباطل حقا،والحق باطلا،وهذا ما لمسه اللبنانييون لمس اليد مئات المرات،ولكن هذه المرة
بلغت مبلغا تأباه حتى الغريزة الحيوانية فكيف بالفطرة الإنسانية السليمة،وذلك عندما نسمع ونشاهد ونقرأ عبارات تناقض الحقيقة
التي تتبناها حفنة من إعلاميّ الثنائي الشيعي تحمل في طياتها التغييب لحقيقة ما يحصل، والترهيب، والتهديد لمن يخالف بقاعدته شواذهم..
يهدد هؤلاء الحفنة الشيطانية بمحاسبة كل من يعارضهم الرأي وذلك بعد أن ينتصروا على العدو اليهودي-الصهيوني،مع أن الحقيقة خلاف ذلك تماما على قاعدة (المية تكذب الغطاس) وبالتالي عن أي إنتصار يتحدثون بعد أن دُمر الجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل والضاحية منها تدمير كلي ومنها تدمير جزئي وبعد تهجير مليون ونصف شيعي،وبعد قتل وجرح 22 الف شيعي، وبعد إغتيال قادة الصف الأول والثاتي والسواد الأعظم من الصف الثالث في حزب الله، وبعد حصار جوي وبحري وبري..
ختاماً إذا كان هذا تفكيرهم او نيتهم بأنهم عندما ينتصرون على العدو سيحاسبون كل من عارضهم،و اللبنانييون يعلمون أن حساب هؤلاء لهم هو القتل لأنهم تعرضوا لذلك سابقا،عندها سيتمنون إنتصار العدو الصهيوني عليهم على قاعدة(بعد فداني ما ينبت حشيش)وبالتالي على الأشقاء الشيعة
أن يأدوا هؤلاء الإعلاميين رحمة بهم وبنا،وأن يلدوا صائب سلام(شيعي)رحمة بهم وبنا أيضا..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى