مقالات

أبرز المتسلّقين

عندما سيطر حزب الله تقريباً على كل مفاصل القرار في الدولة اللبنانية وتحديداً من مرحلة حكومة الرئيس حسان دياب في صلب عهد الرئيس ميشال عون حتى حكومة ميقاتي الاخيرة التي تصرّف الاعمال اليوم، سعى الجميع لاسترضائه باستثناء طبعاً الأحزاب السيادية في لبنان وبعض المستقلّين. حتى بات البعض يزحف عن قصد وعن غير قصد ليكون الأول على أجندة “الحزب” الرئاسية والحكومية مقدمين له كل ما يملكون من دعم في الإعلام والسياسة لتغطية أفعاله في الداخل اللبناني وحتى خارج الحدود. هذه النماذج التي يعرفها الشعب اللبناني جيداً اعتاد على صناعتها بالسابق النظام السوري الذي ترك البعض منها في السياسة اللبنانية. ولعلّ أبرز المتسلّقين في العصر الراهن، هو النائب جبران باسيل الذي لا يريد شيء إلا السلطة والنفوذ ليأمّن مستقبله السياسي حيث لم يكن هناك اعتبار لقدرته السياسية سوى في حالات استنجاده للنفوذ من سيّد حارة حريك رحمه الله. واليوم بعد رحيل أمين عام حزب الله، تحوّل جبران باسيل الى ناكر للجميل يصدر المواقف يميناً ويساراً وينتقد اليوم ما يقوم به حزب الله متخطياً أيام ورقة التفاهم التي وقّعها عمّه مع نصرالله عام ٢٠٠٦. وفي نظر بعض النافذين من قوى ٨ آذار فإن جبران باسيل هو من أبرز المتسلّقين على نفوذ الحزب سابقاً ولعلّه الاكثر استفادة منه وعلى جميع المستويات، المالية والسياسية تحديداً. وأمام مواقفه الحالية، يقول المصدر نفسه “هذا هو جبران باسيل” لا يمكنه أن يتغيّر…”.


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى