سياسة

نعوم : لن تكون هناك حكومة ولبنان دخل فعلياً العصر الشيعي

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي سركيس نعوم في مقابلة معه ضمن برنامج “الحدث” مع سمر أبو خليل أن الرئيس نجيب ميقاتي سعى جاهداً ليصبح رئيساً مكلفاً، مشدداً انه لن تكون هناك حكومة للبنان وميقاتي تسرع واذا تعقدت الأمور أكثر لن يعتذر وسيقدم تشكيلة للرئيس ميشال عون وستكون أفضل من حيث التوازنات من تشكيلة الرئيس سعد الحريري الأخيرة.
وكشف نعوم أنه كان هناك قراراً بتوقيف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في آب للتخلص منه من فريق العهد، وسلامة مسؤول بشكل كبير عما ما حصل في لبنان والسلطة الحاكمة مسؤولة أيضاً وتواطؤوا مع بعض.


وأشار أن فريق العهد يرفض تسمية يوسف خليل لوزارة المالية لأنه من فريق رياض سلامة.


كما تحدث عن عمليات التهريب من وإلى سوريا وقال نعوم أن “الحزب” لا يستطيع التدخل في هذا الملف كي لا يواجه مجتمعه الشيعي.


وأكد أن دائماً هناك قاسم مشترك بين إيران وأميركا وهناك مصالح والصين وإيران غير مرتاحة لعودة “طالبان”.


وكشف عن حديث لوزير الخارجية الايراني السابق محمد جواد ظريف أنه قال له بأن “طالبان” حركة إسلامية جهادية ولكن هم ليس مع طالبان القديمة .


وشدد نعوم ان “طالبان” ستكون أمام امتحان وتنظيم “الدولة” أصبح داخل أفغانستان ، مؤكداً بأن عملية أفغانستان ستؤثر على لبنان وسوريا والعراق ونتائج اتفاق فيينا ستنعكس على المنطقة.


ولفت بأن “الشعب اللبناني المنقسم هو نفسه في الجيش اللبناني ويجب التنسيق بين المقاومة والجيش لتخفيف سطوة السياسيين والجيش اللبناني لن يبقى كما هو ولن يستطيع تنفيذ انقلاباً عسكرياً”.


كذلك أكد نعوم أن “لبنان دخل فعلياً العصر الشيعي الذي هو عصر المقاومة وإيران ستكون جزءاً من الثلاثي الذي يحكم المنطقة وهي دولة محورية ولكن لن تستطيع ضرب دول عربية”.


واعتبر أن “السيد” لا يرمي الكلام على عواهنه وإيران أصبح جاهزة لتصدير النفط للبنان وهو ضرورة لاعطاء “حزب” مكسب في لبنان.


كما علق على حديث المُساعد السّابق لوزير الخارجيّة الأميركية لشؤون الشّرق الأدنى، ديفيد شينكر وعلى موقف السفيرة الاميركية في لبنان دورثي شيا، معتبراً أن ملف استجرار الكهرباء والغاز من الاردن بحاجة لأشهر حتى يتم تنفيذه.
وحول الملف السوري قال نعوم: ” لو كانت أميركا تريد سقوط النظام السوري لكان سقط مع احترامي للجيش السوري ولحركات المقاومة”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى