رأى النائب نعمه طعمه، في بيان، أنه “إذا كان الصمت أبلغ من الكلام، فأيضا خير الكلام ما قل ودل، وقد تكلمنا كثيرا، وحذرت مرارا من مغبة ما قد نصل إليه، والآن وللأسف وصلنا إلى الانهيار الاقتصادي، حيث تعيش الناس في بؤس وقهر ومعاناة”.
وقال: “لطالما دعوت الى تشكيل حكومة طوارئ اقتصادية، وطالبت مرارا بإعادة إحياء المجلس الأعلى للخصخصة، لما في ذلك من فائدة على كل المشاريع من دون استثناء، وإنما كما يقال: دق المي مي”.
أضاف: “ماذا عساي أقول، والناس ملت من المواقف والتصاريح والمؤتمرات الصحافية والطلات المتلفزة، فلم يعد من الجائز بعد اليوم الكلام، بل الأفعال هي المهمة، لذلك أحذر مجددا من قرب الانفجار الاجتماعي، كما ان البلد بالنسبة الى علاقاته العربية والدولية مهدد بالقطيعة، فأين نحن اليوم من كل هذه الأزمات، حيث البعض غارق في المحاصصة والمماطلة والتسويف فيما البلد يحتضر، فحرام لبنان وأهله، لذا شكلوا حكومة في هذه اللحظة، حكومة طوارئ اقتصادية معيشية حياتية إصلاحية قبل فوات الأوان”.
وخلص طعمه داعيا إلى “الكف عن الغرق في المحاصصات والمساجلات والانقسامات والخلافات، فالناس وقضاياهم وهمومهم ومعاناتهم، من المحروقات إلى الدواء والطبابة والتربية والأمور الاجتماعية، أولوية مطلقة، ولا تنسوا يا سادة أننا على أبواب الخريف وما أدراكم ما استحقاقاته، فخافوا الله”.
