كتب-حميد خالد رمضان قلم سياسي
((عندما كان حسن نصرالله على أعلى غصن في الشجرة في حرب تموز 2006
إستنجد برئيس الحكومة حينذاك فؤاد السنيورة مطلقين عليه(رئيس حكومة المقاومة السياسية،وبعد أن أنزله السنيورة عن الشجرة عقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم1701 إتهم السنيورة بالخيانة بأنه كان يعد مشروعا لتهجير الشيعة اللبنانيين من لبنان الى العراق،فهل إذا نجح نجيب ميقاتي بوقف الحرب وهذا ما يتمناه كل اللبنانيين شيعة ودروز ومسيحيين ومسلمين،سيتهمونه بإعداد مشروع لتهجير الشيعة اللبنانيين من لبنان الى اليمن بدل العراق(الله أعلم)..
*قال نبيه في حرب تموز2006 وهو يقف خلف رئيس الحكومة حينذاك فؤاد السنيورة:دولة الرئيس فؤاد السنيورة(رئيس حكومة المقاومة السياسية)الآن يكرر التاريخ نفسه حيث طلب الثنائي الشيعي وبإلحاح من الرئيس نجيب ميقاتي السفر الى نيويورك للمشاركة بإجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لعله يجد مخرجا لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان،منه يُنزل حسن نصرالله عن الشجرة،ومنه يمنع نزول لبنان الى المقبرة،ولنجيب ميقاتي سابقة أولى عندما حمى لبنان من الوصول الى جهنم
التى بشرنا بها الجنرال الهارب ميشال عون..
*جميعنا يعلم كيفية التعامل الدوني من قبل الثنائي الشيعي مع رؤساء الحكومات اللبنانية،ومقدار غرورهم لكن عندما يقع (الفاس بالراس) ويصبح مصيرهم على(المحك)يهرولون مسعورين الى طلب النجدة من رؤساء الحكومات على قاعدة(الرجال عند حاجاتهم نسوان)..
*في 11 آب 2006 اصدر مجلس الأمن
القرار1701 بوقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل وهذا القرار الدولي ما كان ليصدر لولا الجهود الجبارة التي فعلها فؤاد السنيورة وبعد صدوره إتهموا السنيورة بالخيانة..
بداية قرر نجيب ميقاتي عدم السفر الى نيويورك مكتفيا بإرسال وزير خارجيته عبدالله ابو حبيب،لكن وبحسب مصادر موثوقة طلب الثنائي الشيعي منه السفر
لإيجاد حل يوقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل،فحزم حقائبه ميمما وجه شطر
الأمم المتحدة،فهل إذا نجح في مهمته كما اسلفنا أعلاه سيحفظ الثنائي الشيعي
الجميل،أما سيطلقون عليه صفة الخائن
او يتهمونه بما إتهموا به فؤاد السنيورة؟..
كان الله في عونك أبا ماهر..
