اصدرت نقابة مستخدمي التلفـزيون في لبنان بيانا حول آخر المستجدات وجاء فيه
“عقد مجلس نقابة مستخدمي التلفزيون في لبنان اجتماعاً تناول فيه أوضاع موظفي تلفزيون لبنان لا سيما لجهة عدم استفادتهم حتى اليوم من التعويضات المؤقتة التي أقرتها الحكومة في المرسوم 13020 تاريخ 28/2/2024 من بدلات صفائح بنزين ومثابرة. “
واضاف “على رغم تأكيد مجلس الوزراء على هذا المرسوم لجهة استفادة موظفي التلفزيون منه في قرار صدر في تاريخ 14/6/ 2024 ، الا ان الأمور ما زالت تراوح مكانها لا بل عادت الى نقطة الصفر في كل مرة اعتقدنا فيها ان المعاملة الإدارية سلكت طريقها الى التنفيذ. ما زاد أوضاعنا المادية سوءاً. “
وتابع البيان “يؤسفنا أن يُطل علينا موسم الشتاء بكل استحقاقاته الثقيلة، بأيادٍ عارية وجيوب خاوية ونفوس بائسة، بينما كانت آمال الموظفين معلقة على نية ما صدر من مراسيم وقرارات وما بُذل من جهود، لتحصيل جزء من حقوق الموظفين في مقابل ما بذلوه على مدى أشهر ومواظبتهم على تطبيق شروط الإستفادة من المراسيم ، لكن أيلول، وبدل أن يكون شهر القطاف أتى علينا في تلفزيون لبنان بالقحط والجفاف!
وإذا كان قد تعذر لأسباب معروفة – مجهولة تنفيذ بند “المثابرة” فلماذا لا يتم تطبيق زيادة الحد الأدنى للأجور، الحق الأساس لموظفي التلفزيون والذي لا جدال حوله اضافة الى العمل على تحصيل بدل صفائح البنزين وفروقات الزيادة السابقة، التي مضى على إقرارها اشهر، وكلنا يعلم أن قيمة هذه التعويضات تتناقص كل يوم بالنظر الى ارتفاع الأسعار. فيما زملاء في مؤسسات وإدارات أخرى يتقاضون هذه التعويضات منذ أشهر، مع العلم انه عاد الحديث عن مشروع لصرف مساعدات اجتماعية إضافية لموظفي القطاع العام. “
وختم بالقول “بعد ان استنفدت كل المهل المعطاة، ولم يعد الموظف قادراً على تأمين أدنى متطلبات الحياة اليومية، يؤكد مجلس النقابة على حقه في اتخاذ كل الخطوات التصعيدية التي تكفلها القوانين والأنظمة على أن تبدأ بوقفة تحذيرية في مبنى تلفزيون لبنان- تلة الخياط يوم الخميس ١٩ ايلول لساعة واحدة من الساعة الثانية عشرة حتى الواحدة بعد الظهر يتخللها مؤتمر صحافي.”