مقدمة تلفزيون “أل بي سي”
من اليمن الى اسرائيل, عَبَر صاروخ باليستي اكثر من الفي كيلومتر, وسقط في منطقة مفتوحة في تل ابيب. الاستهداف نفذه الحوثيون, والفرق بينه وبين عملية تموز, ان الحوثيين استخدموا حينها مسيرة انفجرت في تل ابيب, في حين انهم اطلقوا اليوم صاروخ ارض ارض جديد, يعتبر الاهم منذ طوفان الاقصى. بنيامين نتنياهو تحرك سريعا, فذكر بضربة مرفأ الحديدة, وقال ان بلاده سترد.
ولكن ما حصل قلب اولويات حكومته, واعاد الى الواجهة ما قاله احد كبار مسؤولي البيت الابيض ل “سي.أن. أن” في تموز وخلاصته: قد تواجه المنظومات الدفاعية الاسرائيلية عقبات في حال تعدد الهجمات”. فالحكومة التي كانت تتحضر لدرس ملف جبهة الشمال تحديدا غدا, مع وصول الوسيط الاميركي آموس هوكستين الى تل ابيب, وجدت نفسها تستهدف من اليمن والعراق عبر المقاومة هناك, ومن حزب الله الذي اطلق اربعين صاروخا في اتجاه الداخل الاسرائيلي.
اما هوكستين, فسيجري محادثاته وهو تحت ضغطين :
- ضغط الحكومة الاسرائيلية التي تلوح بتوسيع الحرب مع حزب الله في حال عدم اعادة مستوطني الشمال الى مناطقهم.
-ورفض حزب الله المتواصل لوقف حرب الاستنزاف التي يخوضها في حال لم تتوقف النار في غزة .
هذه المعطيات, تجعل محادثات الوسيط الاميركي في تل ابيب مجرد محاولة ديبلوماسية جديدة تمنع توسع الحرب، وسط معلومات خاصة للـ lbci تتحدث عن أن هذه المحادثات ستركز على حرب غزة، علماً أن هوكستين لن يتوجه الى بيروت بعد تل أبيب.
هذه التطورات قابلها فسحة أمل عاشها اللبنانيون صباحا , عندما كاد فريق الرياضي ينتزع الميدالية البرونزية في كأس العالم للاندية.
مقدمة تلفزيون “أو تي في”
الوضع الراهن سباق محموم بين نوايا اسرائيل التصعيدية ضد لبنان، والمساعي الاميركية لضبط اندفاعة بنيامين نتنياهو، الذي تلقى رسالة ايرانية مباشرة عشية وصول آموس هوكستين إلى اسرائيل، بصاروخ حوثي اجتاز آلاف الكيلومترات من اليمن، ليحط في قلب تل ابيب، من دون ان تثبت القبة الحديدية الاسرائيلية فاعليتها في التعامل معه.
وفي الموازاة، سباق من نوع آخر على الساحة اللبنانية الداخلية، عنوانه منع توطين السوريين في لبنان بأساليب ملتوية، من آخر مظاهرها التعميم التربوي الملغوم، المتعلق بتسجيل التلامذة السوريين الموجودين بصورة غير شرعية في لبنان، في المدارس اللبنانية.
وهنا تطرح الاسئلة الآتية:
أولاً، الى متى تتعسف حكومة نجيب ميقاتي غير الميثاقية والدستورية في استعمال السلطة الممنوحة لها بحكم الامر الواقع، للإضرار بمصلحة لبنان واللبنانيين، وبرضى قوى محلية وازنة؟
ثانياً، اين كان الوزراء المشاركون في اعمال الحكومة، وبماذا ينفع التبرير اللاحق لما اقترفوه عمداً او جهلاً، بقبولهم مرور التعميم الكارثي بالشكل الذي مرّ فيه؟
ثالثاً واخيراً، لماذا يستمر صمت قوى ومرجعيات اساسية في البلاد عما جرى ويجري، على وقع مزايدات سياسية تقليدية من بعض الاحزاب، في مقابل تمسك التيار الوطني الحر بخطه الثابت من ملف النزوح منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011؟
لكن، قبل العودة الى هذا الملف، نشير الى ان اللجنة المركزية للاعلام والتواصل في التيار الوطني الحر اصدرت عصراً البيان التالي: يهم قيادة التيار تذكير جميع الكوادر والمنتسبين بأن آخر الكلام في ملف التيار الداخلي، وتحديدا مسألة النواب المفصولين والمستقيلين، كان حلقة رئيس التيار النائب جبران باسيل عبر ال او.تي.في. الاثنين الماضي، ولذلك، لذلك لا لزوم للردّ على اي كلام يصدر عنهم بعد ذلك، مع احتفاظ قيادة التيار بحق الرد متى رأت ذلك ضرورياً عبر لجنة الاعلام والتواصل في التيار، ختم البيان.
مقدمة تلفزيون “أن بي أن”
كيان الاحتلال الإسرائيلي لم يكن سعيدًا صباح هذا اليوم بعدما ضربه صاروخ منطلـِقـًا من اليمن السعيد. بعد شهرين إلا ستة أيام على العدوان الذي استهدف ميناء الحـُديدة جاء الجواب. يومذاك قال اليمنيون إن الرد آتٍ وحتمي.. وها هم اليوم يترجمون القول إلى فعل. فمع صياح الديك كان صاروخ باليستي جديد فرط صوتي ينجح في الوصول إلى الهدف العسكري المـُراد ضربـُه في منطقة يافا على ما أعلنت القوات المسلحة اليمنية.
الصاروخ الذي أخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له قطع مسافة تزيد عن ألفي كيلو متر في غضون أقل من اثنتي عشرة دقيقة وتسبـّب انفجاره والصواريخ الاعتراضية بأضرار وتعطـُّل الكثير من المرافق الحيوية وبحالة من الخوف والهلع لدى المستوطنين. وقد اضطر أكثر من مليونين من هؤلاء للهروب إلى الملاجئ علمـًا بأن بعضهم أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو المخابئ في حالة من الرعب. وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإن الدفاعات الجوية العائدة لمنظومتي (حيتس) و(القبة الحديدية) اخفقت في إسقاط الصاروخ اليمني مشيرة إلى أنه سقط على بعد ستة كيلومترات من مطار بن غوريون في تل أبيب ولفتت إلى ان القوات الجوية تجري تحقيقـًا حول أسباب هذا الفشل.
وبانتظار ما ستنتهي إليه التحقيقات فإنه يسجـَّل لليمنيين نجاحٌ ثالث خلال حرب طوفان الأقصى بعد عمليتي إيلات وتل أبيب وربما يكون في جعبتهم الكثير من المفاجآت ولاسيما أنهم طوروا التقنية الصاروخية حتى تستجيب لمتطلبات المعركة مع العدو الصهيوني على ما أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية.
بعد ساعات على الهجوم الصاروخي أطل بنيامين نتنياهو بتصريحات توعـّد فيها الحوثيين بأنهم سيدفعون ثمنـًا باهظـًا مقابل كل محاولة للإضرار بإسرائيل. وفي التصريحات نفسها هدد بأن الوضع الحالي في الشمال لن يستمر على ما هو عليه قائلاً: سنفعل ما يجب فعله لإعادة السكان النازحين إلى منازلهم. هذا التهويل يأتي إستكمالاً لإعلان نتنياهو ان كيانه بصدد عملية واسعة وقوية في لبنان ليوجـّه بذلك صفعة لمهمة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين الذي يصل غدًا إلى تل أبيب في محاولة احتواء توسيع الحرب على الجبهة اللبنانية.
أول رد على تهديدات نتنياهو جاء من عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة التي حذرت من ان توسيع العملية العسكرية شمالاً من دون ابرام صفقة تبادل هو حكم بالإعدام على الأسرى.
حـُكـْمٌ من رحم التطورات أصدره الرئيس نبيه بري اليوم عندما قال في بيان لمناسبة المولد النبوي الشريف إن القياس والمقياس للحق في مواجهة الباطل حين نتطلع إلى فلسطين أرضِ الإسراء والمعراج إلى التراب الذي يرتوي بدماء الشهداء وإلى لبنان.. إلى جنوب البذل والصمود والشهادة.
مقدمة تلفزيون “أم تي في”
العينُ على آموس هوكستين الذي يزورُ اسرائيل في الساعاتِ المقبلة. فهل ينجح في لجمِ اندفاعةِ تل أبيب نحو توسيعِ حربِها على حزبِ الله، فيتمكّن من تجنيبِ لبنان والمنطقة مواجهةً لن تجلبَ إلاّ المزيدَ من الدمار والقتلى والنازحين؟
مصادرُ مطلعة في واشنطن وصفت للـMTV زيارةَ هوكستين “بالفرصةِ الأخيرة”، في الوقت ِالذي يصطدمُ مسعى الموفدُ الأميركي بالسقوفِ الاسرائيلية المرتفعة. فنتيناهو الذي سيعرضُ ملف الجبهة ِالشمالية على حكومتِه المصغّرة، يبدو أسيرَ الميدان من جهة، ودعواتِ ومزايداتِ خصومِه السياسيين من جهةِ أخرى. فهل يُزيده ذلك تهوّراً أم تُعقلن الاتصالاتُ والزيارات الديبلوماسية جنوحَه وقراراتِه؟
هذه التطورات على الحدود، لم تحجب الأنظار عن الملفات الداخلية. فالحكومة التي ستتابعُ الأسبوعَ المقبل جلساتِها المخصصة لمشروعِ موازنة 2025 الذي يلقى اعتراضاتٍ عدة، هرّبَت في جلستِها الأخيرة قراراً يتعلّق بالتلامذة السوريين. فمزجت ما بين الشرعي وغيرِ الشرعي منهم، حاملِ الإقامة وغير الحاملِ للمستندات الرسمية. وهو ما لقيَ رفضاً نيابياً واسعاً، ويُرتقبُ أن يتفاعلَ في اليومين المقبلين وزارياً أيضاً
مقدمة تلفزيون “المنار”
صاروخٌ يمنيٌ أوحَد، من عمقِ الاسنادِ تَهدْهَد. برسائلَ عابرةٍ للصوتِ، تَتصدَّرُ آفاقَ المشهد.. هو فجرٌ يمنيٌ جديد، أشرقَ على فلسطينَ بأملٍ – بل بيقينٍ – اَنَ النصرَ قادمٌ لا مَحالة، وكشفَ بوميضِ نارِه العتمةَ التي يَغرَقُ بها هذا العدوُ المكابر ..
صاروخٌ من عزمِ الحكمةِ والايمانِ والاقتدارِ اليمنيّ، عَبَرَ باِحدَى عَشْرَةَ دقيقةً كلَّ استنفاراتِ الاساطيلِ والراداراتِ والقواعدِ العسكريةِ المتعددةِ الجنسيات، ومنظوماتِ الدفاعِ الصهيونيةِ المتطورة، وكلَّ التحذيرات، والكثيرَ من التحليلات، ووصلَ الى يافا المُسمّاةِ تل ابيب، فانزلَ اكثرَ من مليونينِ ونصفِ المليونِ مستوطنٍ صهيوني الى الملاجئ، وانزلَ حكومتَهم وجيشَهم الى اسفلَ سافلين..
هي إحدى رسائلِ المرحلةِ الخامسةِ من اسنادِ غزةَ كما قالَ قائدُ انصارِ الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، امامَ الجماهيرِ اليمنيةِ المليونيةِ الملبيةِ لنداءِ رسولِ الله صلَى اللهُ عليهِ وآلِه في يومِ مولِدِه، ولواجبِ اسنادِ غزةَ ونصرةِ اهلِها، مشدداً على أنَ عملياتِ القواتِ اليمنيةِ مستمرةٌ ما استمرَّ العدوانُ، وانَّ القادمَ أعظمُ باذنِ الله.
هي اعظمُ رسائلِ الاسنادِ اليمنيةِ حتى الآن، والحجةُ على جموعِ الامةِ الواقفةِ على طولِ احدَ عشرَ شهراً من عمرِ العدوان. وإنَ معركةَ القواتِ اليمنيةِ في البحارِ مستمرة، وهي بغايةِ التأثيرِ كما اعتبرَ السيدُ اليمنيُ العزيز..
ومعَ فجر احدٍ جديدٍ دامٍ لهيبةِ الصهاينةِ وحكومتِهم المتعجرفة، انفجرت رسائلُ الصاروخِ الذي لم يَعرِفِوا طبيعتَه الى الآن، لكنهم عَرَفوا وحلفاءَهم رسائلَه الباليستية، بأنَ صاروخاً واحداً وصلَ الى عمقِ الكيانِ بعزِّ الاستنفار؟ واصابَ هدفَه الذي اَرادتهُ القواتُ اليمنية، ولو ارادت غيرَ هذا الهدفِ لوَصل إليه.. هو صاروخٌ واحدٌ فكيفَ باكثرَ من صاروخ؟ وهو على بُعدِ ما يزيدُ عن اَلفَي كيلومتر، فكيفَ بمثيلاتِه الواقفةِ على بُعدِ بضعةِ كيلومترات؟
رسالةٌ حَضَرَت بقوةٍ على مسرحِ الاحداث، فرَضت على حكومةِ تل ابيب اعادةً للحساباتِ كما طالبَها كبارُ الخبراءِ والمحللينَ الصهاينة. بل دعاها رئيسُ لجنةِ الخارجيةِ في الكنيست بصريحِ العبارةِ – بالتزامنِ مع وصولِ الصاروخِ اليمني- الى الذهابِ للحلِّ في الشمالِ عبرَ الاتفاق.
مقدمة تلفزيون “الجديد”
تعثر العدو الاسرائيلي بمنشور فوق الوزاني يدعو السكان في تلك المنطقة وجوارها الى إخلائها ومغادرة منازلهم فورا، والتوجه شمالا إلى منطقة الخيام بحلول الساعة الرابعة عصرا وعلى التوقيت نفسه وقع التضارب في البيانات الاسرائيلية وبين نفي وتأكيد، جزمت اذاعة اسرائيل النبأ، وقالت إن إلقاء المناشير كان مبادرة من أحد ألوية الجيش عند الحدود اللبنانية وليس قرارا سياسيا غرق المسؤولون الاسرائيليون في شبر من نهر الوزاني.. وهم الذين كانوا يتوعدون بتغيير الوضع على جبهة الشمال.. ويرسلون مناشير الحرب القادمة فيعلن بنيامين نتنياهو أنه قرر توسيع الجبهة الشمالية، ويؤكد انه “في صدد عملية واسعة وقوية هناك ويضرب موعدا اليوم الأحد بهدف المصادقة رسميا على إعادة سكان البلدات الحدودية في الشمال إلى بيوتهم وإذ بالتصريح الذي تلاه مباشرة يقول إن الحملة العسكرية الواسعة ل”الجيش” الإسرائيلي في الشمال “لن تبدأ قبل انتهاء الاستعداد لها فربما خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة بعدما تؤمن “إسرائيل” الدعم الدولي والقوة اللازمة للدخول في تصعيد على هذا المستوى وللاطمئنان إلى تصريحات نتنياهو وجاهزيته العسكرية في الجبهة الشمالية، رصد التحكم المروري الاسرائيلي طائرة لحزب الله تسللت مسافة ثلاثين كيلومترا في سماء الجليل والجولان لأكثر من عشر دقائق من دون ان يتم اعتراضها وافادت اذاعة جيش الاحتلال عن سقوط جرحى من جراء انفجارها قرب قاعدة للجيش الاسرائيلي في الجليل والثلاثون كيلومترا هي رحلة للنزهة امام الألفي كيلومتر التي قطعها صاروخ فرط صوتي أطلقته القوات المسلحة اليمنية باتجاه تل ابيب وسقط على مسافة كيلومترات عدة من مطار بن غوريون وفشلت كل الدفاعات الاسرائيلية في صده، حيث نجح في المرور عبر أسطول السفن العسكرية الاميركية من دون اعتراضه في خلال إحدى عشرة دقيقة وقال خبير امني اسرائيلي إن الصاروخ اخترق المجموعة الكاملة متعددة الطبقات من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي: حيتس ومقلاع داوود والقبة الحديدية والطائرات وأنظمة التشويش وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش فوجئ صباح اليوم بالصاروخ اليمني، والقوات الجوية لم تر ولم تعرف ولم تسمع بينما كان رئيس وحدة “أمان” الجديد نائما لدى سقوط الصاروخ، واصفة المتحدث باسم الجيش بأنه غير جدير بالثقة وما عاد يقنع أحدا ومن الصاروخ الفرط صوتي اليمني، الى المسيرة المقاومة التي قامت ب”مشوار” في الجليل فإن نتنياهو اصبح امام منظومة عسكرية مختلة.. أرهقها عام من القتال.. وباتت قبتها الحديدية محالة الى التقاعد وفي المنظومة السياسية اللبنانية فإن التقاعد رمز العمل الرسمي، والتعطيل صنعة ومهنة ومن بين الشغور الذي يلامس عامين الشهر المقبل، تعمل خماسية السفراء على رمي حجر في بحر بعبدا المتجمد ووفق معلومات الجديد فإن الحراك سيتسأنف يوم الثلاثاء المقبل بعد اجتماع قصر الصنوبر يوم السبت ولما كانت هذه المساعي ستقود الى الخيار الثالث، أي استبعاد اسمي المرشحين سليمان فرنجية وجهاد ازعور.. فإن اجهزة الاستشعار عن بعد كانت قد تحركت لدى الرئيس نبيه بري عندما أظهر تنازلا في شكل الحوار والجلسات، وارتضى بجلسة في دورات مفتوحة.. لكن المضمون كان يعطل الطريق إلى الخيار الثالث.