اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ان “الحاجة ملحّة لتوفير ارادة محلية تلاقي الجهود الخارجية المنتظرة وتساهم في تعزيز المناخات الايجابية، لتجاوز العقبات التي لا تزال تعيق الوصول إلى أرضية مشتركة، لتحقيق اختراق جدّي للانفراج المطلوب، خاصة في موضوع استحقاق رئاسة الجمهورية”.
ورأى في تصريح على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة ان “المضي في تعقيد الأزمات الداخلية وعدم الوصول إلى صيغة تسوية، سيُبقي لبنان امام استحالة بلوغ الحلول لازماته المستعصية وإطالة أمد الفراغ، خاصة في ظل المحاذير المفتوحة على احتمالات تطورات الحرب التي تنحى باتجاه الاسوأ، بغياب اي أفق لانفراج قريب والحد من تصاعدها”.
وخلال ترؤسه اجتماعا للمفوضين في الحزب التقدمي الاشتراكي الذي عرض خلاله قضايا حزبية وتنظيمية وسياسية عامة، وخاصة الموضوع التربوي، طالب جنبلاط الحكومة ب”توفير الاموال اللازمة لانطلاقة العام الدراسي”.
والتقى النائب جنبلاط وفدا من المانيا. ثم الشيخ محمد جمال الشل من دار إفتاء بعلبك-الهرمل، يرافقه رئيس تحرير “الجريدة الأوروبية العربية الدولية” الصحافي خالد زين الدين.
كذلك عرض النائب جنبلاط مع عدد من الوفود الاهلية والاجتماعية والمناطقية قضايا خدماتية وحياتية عامة، وبعضها جاء شاكرا دعم احتياجاتها وتقدمها مشايخ وفاعليات ومجالس بلدية واختيارية.
وفي هذا السياق التقى وفدا من بلدة مكسي (البقاع) تحدث باسمه قاضي المذهب الدرزي الشيخ دانيال سعيد شاكرا، ووفدين من عائلات الباروك تحدث باسمهما شاكرا ومقدرا عضوا المجلس المذهبي العميد المتقاعد غازي محمود ونبيل حلاوي. ووفدا من بلدة المشرفة للغاية ذاتها، وآخر شاكرا ايضا من بلدة مزرعة الشوف، ووفدا من بلدة ظهر الاحمر ايضا.
والتقى جنبلاط كذلك وفدا من المجلسين البلدي والاختياري في الباروك-الفريديس لدعوته تدشين وافتتاح القصر البلدي في الباروك. ووفدا من ادارة معهد “cic ” في بعقلين لدعوة رعاية انطلاقة المعهد للعام الجديد.
وعرض مع وفود قضايا خدماتية عامة من بلدات: تنورة (راشيا)، بعذران، عين قني، بيصور، ومن عائلتي ابو عز ونصر في كفرنبرخ وكرباج في الباروك.
وشارك في اللقاءات النواب: بلال عبدالله، وائل ابو فاعور، فيصل الصايغ وهادي ابو الحسن وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر.