أفادت معلومات أولية حول جريمة كوبا المروّعة، بأن “القوى الأمنية خلعت باب المنزل بطلبٍ من شقيقة الجاني للبحث عن شقيقها وعائلته، بعدما وجدت والدها مقتولاً في الحديقة”.
وفي التفاصيل، صُدِمت السيدة بالمشهد الكارثي والمحزن داخل البيت: ثلاث جثث مضرجة بالدماء وسندات ملكية مرمية في الأرض ومسدس إلى جانب شقيقها القتيل.
ويروي أهالي كوبا عن الجاني جوني مينا، والموظّف حديثاً في بلدية البترون، أنّه “من خيرة الأوادم وأفضل الشبان في المنطقة، وله علاقات جيدة مع الجميع وليس على خلاف مع أحد”، ويصفه أفراد في البلدية بـ”المثابر والنشيط”، فيما لا يعرفون “السبب الذي دفعه إلى ارتكاب جريمته”.
وأشيع عن أنّ خلافات عائلية قد تكون سبب جريمة كوبا أو خلاف على قطعة أرض، فيما فضّلت العائلة المفجوعة عدم التصريح الآن.
ونُقِلت الجثث الأربع إلى مستشفى البترون، بعدما عاينت الموقع القوى الأمنية المختصة، في انتظار موعد التشييع والدفن.