الدكتور علي القره داغي: أعداء الأمة يعتمدون على سياسة “فرق تسد”
أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور علي القره داغي أن الاتحاد يعارض بشدة أي خطاب يسهم في تفريق الأمة الإسلامية، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب توحيد الصفوف.
وأوضح أن الاتحاد لم يشارك في أي مبادرة قد تؤدي إلى الانقسام، بل يركز على تعزيز وحدة الأمة.
وشدد الدكتور القره داغي في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة (X)، على ضرورة تكاتف الأمة الإسلامية في هذه المرحلة الحرجة لمواجهة المخططات الصهيونية وداعميهم، الذين يسعون ليس فقط إلى القضاء على المقاومة، بل أيضاً إلى تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.
وأضاف أن هذه الهجمات لا تقتصر على الإسلام فقط، بل تستهدف المبادئ الفطرية والإنسانية.
كما أوضح أن الفكر الغربي فشل في الالتزام بالمبادئ والقوانين والقيم الأخلاقية وحقوق الإنسان، وخاصة في تعامله مع أطفال ونساء غزة.
وأكد أن هناك محاولات غربية لإشغال المسلمين بمعارك جانبية لتمزيق وحدتهم.
وفي ختام حديثه، دعا القره داغي الأمة الإسلامية إلى توحيد الصفوف وتوجيه الجهود نحو خدمة القضية الفلسطينية وقضايا الأمة الإسلامية، مؤكداً أن أعداء الأمة يعتمدون على سياسة “فرق تسد”.
وختم بقوله: “فهل نستجيب لنداء ربنا، أم ننساق وراء دعوات أعدائنا؟”.