تغريدة مرشد الجمهورية الشيعية الصفوية الإيرانية (علي خامنئي) وأدت خدعة التقية
كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
التقية نفاق-وشر النفاق ما داخلته أسباب الفضيلة،وشر المنافقين قومٌ لم يستطيعوا أن يكونوا فضلاء،فصاروا فضلاء بشيء جعلوه يشبه الحق
إنَّ أنكر الأصوات لصوت الحمير،وفي المقابل إنَّ أنكر الكلام لكلام علي خامنئي..
أطلق هذا المعمم الفارسي المجوسي تغريدة أقل ما يفهم منها أنها أسقطت التقية التي بُني عليها الدين الشيعي والتي قيل عنها على لسان معممين هذا الدين(أنها تشكل 9 أعشار الدين الشيعي-ومن لا تقية له لا دين له، والتقية ديني ودين ابائي،ويعدونها أصلا من من اصول الدين،ومن تركها كان بمنزلة تارك “الصلاة”وهي واجبة لا يجوز رفعها حتى يخرج القائم(مهدي الشيعة المسردب)فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله ودين الأمامية) لذلك يعتبر علي خامنئي خارج على دين الله ودين الإمامية بعد تغريدته الأخيرة حيث قال:إنّي سَلمٌ لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم..المعركة بين الجبهة الحسينية،والجبهة اليزيدية مستمرة ولا نهاية لها..
تعالوا الى كلمة سواء نوضح اونفسر من خلالها معنى هذه التغريدة..
1-هي عقيدة هدفها تدمير الإسلام(الدين الحنيف) والمسلمين(أهل السُنّة والجماعة)على إعتبار أن أهل السُنّة والجماعة هم أحفاد(يزيد بن معاوية بن أبي سفيان)المتهم زورا وبهتانا بقتل(الحسين بن علي بن أبي طالب)..
2-هذه التغريدة(الخامنيئية)جاءت بعد مرور شهور على إنتفاضة طوفان الأقصى،وطوفان الأقصى هو مواجهة
بين المسلمين في فلسطين والصهاينة اليهود،فلماذا لم يقل(علي خامنئي) مرشد الجمهورية الشيعية الإيرانية أن
المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليهودية؟..
3-الخامنئي قال:إنّي سَلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم،فلماذا لم يسمي الجهة التي سيسالمها والجهة التي سيحاربها؟..
*الجواب وبكل شفافية وبعيدة عن التقية(ان علي خامنئي بتغريدته تلك ارسل رسالة للعدو الإسرائيلي-الشيطان
الأصغر والعدو الأمريكي-الشيطان الأكبر
مضمونها أن حربنا ليست معكم وإنما هي مع(اليزيديين-النواصب-أهل السُنّة والجماعة)لذا ما ترونه اليوم من إشتراكنا في مساندة المجاهدين في غزة هو (تقية) لا أكثر ولا أقل وهي من عدة الشغل التي من خلالها نخدم مصالحكم بالمنطقة العربية،وانتما ايها الشيطانيين تعرفون ذلك على قاعدة(دافنينوا سوى) وتعلمون أيضا أن تغريدتي حددت العدو لنا ولكم وأكدت إستمرار حلفنا بمواجهة الأمتين العربية والإسلامية،وبالتالي أسالم من يسالمكم وأحارب من يحاربكم الى يوم القيامة،ومعركة الجبهة الحسينية هي مع الجبهة اليزيدية وليست مع الجبهة الأمريكية-اليهودية..
*أيها المُضللون من أهل السُنّة والجماعة
إلا لم أقل أيها(الهبل) لو قرأتم تاريخكم
لعلمتم أنه يكذب وأنه يقدم اوراق إعتماده لصانعي نظامه للمرة المليون، ولو أيضا كان لكم عقل رشيد لفهمتم أنه منافق،ولو كان صادقا لقال تغريدة واضحة تسمي بالإسم العدو والصديق أي(إنّي إسالم من يسالم الأمة الإسلامية بسُنّتها وشيعتها،وأحارب من يحارب الأمة الإسلامية بشيعتها وسُنّتها،ولقال
أن المعركة بين الجبهة الحسينية بشيعتها وسُنّتها والجبهة الصهيونية بأمريكيتها ويهوديتها) لكن الله السميع الخبير شاء أن يبين لكم أنّ الدين التشيع الصفوي هو من ألد أعدائكم فاحذروهم ،يقال في أمثالنا الشعبية الموروثة(خدو أسرارهم من صغارهم)فما بالكم إن اتت من كبارهم..
*أيها المسلمون لا تركنوا الى بعض تصاريح تطلقها جماعات وفرق وأفراد تدعي أن نسبها وحسبها وإنتمائها الى أهل السُنّة والجماعة بأنهم يعلمون كذب ونفاق مريدي الدين التشيعي-الصفوي ولكنهم يمارسون التقية نصرة لأهلنا في غزة، وأنهم يفعلون ذلك نكاية بأنظمة عربية خانت القضية الفلسطينية، وأنهم ما أيدوا إيران وأذرعها في المنطقة إلا ليثيروا حمية الشعوب العربية والإسلامية،ويحرجوا الأنظمة العربية،ويقولون سرا وهمسا ووسوسة فيما بينهم وبينكم أن إيران عدوة والشيعة ليسوا مسلمين،ولكن علينا أن نكذب على إيران لعل وعسى نجرها الى
حرب حقيقية مع العدو الإسرائيلي فنضرب الظالمين بالظالمين،وهذا لعمري (عباطة وجهل وهبل وسذاجة) او خداع وتضليل وبكلتا الحالتين هم يخدعون الأمتين العربية والإسلامية كرمى لعيون
مصالحهم الدنيوية ..
أيها المسلمون لم يعد لكم من مبرر لتصدقوا إيران بعد تغريدة مرشدها علي خامنئي،سيما وأن تغريدته قالت حقيقة دينه الشيعي وكيفية نظرتها الى دين أهل السُنّة والجماعة،وأنها أكدت المؤكد أنّ عدوهم الأول والأخير عقائديا وسياسيا وقوميا هما الإسلام كدين والمسلمين كمريدين لهذا الدين..