جبران باسيل المنبوذ وطنياً وأخلاقياً وإنسانياً

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
تحية لأهلنا في البقاع الأغر لرفضهم إستقبال جبران باسيل الذي عاث في البلاد فسادا وإفسادا، وناصب أهل السُنّة والجماعة العداء منذ أو وطأت رجله المعترك السياسي،وطوال مسيرته السياسية لم يترك وسيلة قذرة إلا وإستخدمها ضدهم سواء بالأقوال او الأفعال،وللأسف هناك من المنتمين لأهل السُنّة والجماعة من مراجع دينية وسياسية تحالفوا معه بل وناصروه ضد السواد الأعظم من البيئة السُنّية،بل وهاجموا بشراسة كل من يعارض سياسة هذا القزم العوني،والمجرم بحق الوطن والمواطن ،ولن أسمي هؤلاء باسمائهم والسبب أنني أربأ بقلمي أن يدنس او ينجس بذكرهم..
جبران باسيل حليف لكل من يعادي الأمة الإسلامية على إمتداد الوطن اللبناني والعالمي العربي والدولي، وهو جرثومة ما تسللت الى جسد إلا وقضت عليه، وهذا مرده الى أنه وريث لمورث ثقافته العنصرية والطائفية والسادية والنرجسية أوصلت لبنان الوطن والكيان الى جهنم،وبالتالي لا إستغراب ولا إستعجاب ولا إنداهش من تصرفات جبران باسيل،ويكاد المثل الشعبي الموروث ينطبق عليه(مات في الدار كلب فإسترحنا من عواه..خلف الكلب جرو طلع ألعن من أباه) والمورث ميشال عون الذي سيذكره التاريخ بأنه أحط رئيس للجمهورية اللبنانية أبتلينا به،ولو كان هناك قضاء عادل لكان هذا (الميشال) يقضي ما تبقى من حياته الإجرامية في زنازين السجون اللبنانية..
جبران باسيل ذلك الوضيع المنبوذ ولد من رحم التطيف المقيت ورضع(حليب)الخنازير،وتربى في زريبة الحقد الطائفي والعنصري،وسمُن من لحم
اللبنانيين مسيحيين ومسلمين،وتأخى مع الفساد والإفساد،وساهم في بث التفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وأعاد نكأ جراح الحروب الإفرنجية ضد المسلمين،حتى كاد أن يشعل فتيل الفتنة
لولا رجال لبنانيين وطنيين من طائفته تصدوا له بل وحاربوه سابقا والى اليوم بكل وسيلة مشروعة تمنع حدوث شرخ طائفي بين المكونات اللبنانية بشتى طوائفها ومذاهبها..
البقاع الرافض لزيارة جبران باسيل لم يكن الرفض من منطلق طائفي بل من منطلق وطني وإنساني وأخلاقي، ومنطلق إجهاض دوافع زياراته المغرضة
والتي لا تصب في مصلحة لبنان واللبنانيين،ولكي يفهم أن تصريحاته الداعية الآن الى تصحيح علاقته السيئة الذكر مع أهل السُنّة والجماعة لن تجدي نفعا،سيما بعد عداء متأصل نابع من ثقافة عونية أقلوية،إنتهجها عمه ميشال عون ذلك الجنرال الهارب من ارض المعركة..
على المسيحيين قبل المسلمين أن يعزلوا جبران باسيل بل ويطالبوا بمحاكمته مع حارس قبر الجمهورية (عمه) المترهل جسديا وعقليا
ولبنانيا وإنسانيا وأخلاقيا،كونهم عانوا الأمرين من حمقه ورعونته وأنانيته،وإن لم يفعلوا ذلك لن يتبقى منهم احدا في لبنان،وعلى مرجعياتهم الدينية والسياسية أن يضعوا حدا له لأنه لو بقي
مقبولا لديهم ستكون الخاتمة سوداء لمن تبقى منهم في لبنان..
أيها المسيحييون (الثقافة العونية) سرطان يجب عليكم إستئصاله قبل أن ينتشر في جسدكم،وما جاء ندائي هذا إلا من منطلق وطني وإنساني وأخلاقي،ومن منطلق إيماني بالعيش الواحد لا المشترك،ومنطلق حمايتكم من خطر أمثال ميشال عون وجبران باسيل لأن خطرهما يطالنا جميعا ويودي بنا الى التهلكة،وبالتالي ما فعله(بقاعنا)الأغر يصب في مصلحتكم ومصلحة اللبنانيين جميعا،ومن منا لم يطاله أذى وشر السياسة(العونية-الباسيلية) طيلة46 سنة 1988-2024،لذا فهيا بنا جميعا مسلمين ومسيحيين لنتحد فيما بيننا لرفض هذا الثنائي الشيطاني،فننجوا جميعا من شرهما، وننقذ وطن الأرز من سياستهما (الميكيافلية) التي لو إستمرت لن يتبقى لنا ولكم وطنا نعيش فيه بأمن وأمان..

