سياسةعربي ودولي

الدكتور علي القره داغي: ما الذي تبقى يا أمة الإسلام ..؟!

وجه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور علي القره داغي دعوة باسمه الشخصي وباسم الاتحاد، لكل من يؤمن بأن المسجد الأقصى يمثل قبلته وشرفه وكرامته، للتحرك بكل السبل والقدرات المتاحة لإنقاذ الأقصى من المخططات الصهيونية الهادفة إلى هدمه، والتي يقودها الاحتلال الإسرائيلي المتطرف.

وأشار الدكتور القره داغي، في تعليق له على تصريحات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تدعو لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، إلى أن تصريحات الصهيوني بن غفير واضحة ولا تحتاج إلى تحليل، وموافقة نتنياهو عليها كذلك واضحة.

وتساءل بلهجة حادة: “ما الذي تبقى يا أمة الإسلام؟!”.

وحذر قائلاً: “قد نستيقظ يوماً ونجد أن الأقصى قد هُدم، لا قدّر الله”!

وأكد الشيخ القره داغي في تغريدة عبر حسابه على منصة(X) أن المسجد الأقصى، والقدس، وفلسطين أمانة في أعناق المسلمين جميعاً، وأن تحريرها بكل الوسائل هو فريضة شرعية. وأضاف أن من يتهاون في هذا الواجب يتحمل إثمًا عظيمًا.

دعوة لـــ”النفير العام” لحماية الأقصى من انتهاكات الاحتلال

في بيان سابق، دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جميع المسلمين إلى “النفير العام” للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمدينة المقدسة أو الاعتداء على الأراضي الفلسطينية.

وأكد الاتحاد في بيانه استنكاره الشديد لكافة الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك يمثل عدوانًا جديدًا وجريمة نكراء.

كما حث الاتحاد العالم الإسلامي والمجتمع الدولي على التحرك الفوري وإعلان حالة التأهب القصوى لنصرة الأقصى والقدس وفلسطين.

ودعا الأمة العربية والإسلامية، والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية الأقصى والقدس الشريف من هذه الاعتداءات الهمجية والاستفزازية المتكررة التي تهدف إلى تغيير هويته.

وفي تطور خطير، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إعلانه عن نيته إقامة كنيس يهودي في ما يسمى بـ “جبل الهيكل”، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على المسجد الأقصى.

وبرر بن غفير قراره بالادعاء أن القانون يساوي بين حقوق المسلمين واليهود في أداء الصلوات داخل المسجد الأقصى


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى