أمن وقضاء

تسليم رئيس فرع مخابرات الجيش مذكرة تتعلق بأمن طرابلس

اثر اللقاء، أثنى الوفد في بيان، على “الدور الكبير للعميد البقاعي، في الحفاظ على الاستقرار الأمني في  الشمال، ولا سيما في طرابلس”، وأشاد بـ”الخطوة الجبارة التي قامت بها القيادة على مستوى ازالة المخالفات عن نهر أبو علي المسقوف والتي يشهد القاصي والداني أنها ما كانت لتحدث لولا أن الجيش تدخل بكل هيبته لازالة هذا التشوه الكبير”، وأمل “استكمال الخطوات الاصلاحية الضرورية التي من شأنها ارساء السلام والأمن المجتمعي، فناسنا في طرابلس يرون أن الجيش ما يزال المؤسسة الوحيدة التي يجتمع الكل حولها”.

وبحسب البيان، “شدد العميد البقاعي على أهمية الأمن في ارساء السلام والتطوير الاقتصادي”، لافتاً الى أنه “دون الأمن لا يمكن البناء ولا النظر بشكل ايجابي الى المستقبل”، معتبرا أن “الأمن هو مطلب الجميع في منطقة الشمال، لكن لا تثبيت له اذا غابت الخطط الانمائية والاقتصادية”، وقال: “منذ استلامنا موقعنا في الشمال والأمن مستتب وتحت السيطرة، والشيئ الوحيد الذي يضرب الاستقرار هو ارتفاع معدلات الفقر وعدم محاصرته سيؤدي الى تفلت أمني فردي”، وأكد أن “الجميع مهتم باستقرار طرابلس كونها قلب الشمال، وان الجيش سيساند أي خطوة تسهم في الاستقرار ولكن هذا يتطلب خطوات فاعلة بين المسؤولين، والمسؤولية الرئيسية تقع على عاتق البلدية في عملية التطوير والتحديث التي بامكانها ان تصبح واقعاً في حال اتفق الجميع من مؤسسات وادارات من القطاعين العام والخاص على انتشال طرابلس من واقعها”، وسأل عن “أسباب عدم الاستثمار في أكثر من نقطة قوة داخل طرابلس”.

وفي ختام الزيارة، شكر الحراك قيادة المخابرات في الشمال برئيسها وضباطها وعناصرها، آملا أن “يستمر هذا التعاون لما فيه خير مجتمعنا”، ووعد البقاعي “استمرار هذا التعاون وفقاً للصلاحيات المتاحة لما فيه مصلحة طرابلس والشمال وكل لبنان.

مذكرة المطالب

وجاء في مذكرة المطالب: “تثبيت الأمن والاستقرار، خصوصاً مع تكاثر الحوادث الأمنية في الليل والنهار وسقوط ضحايا أبرياء نتيجة انتشار الأسلحة الفردية غير المرخصة والرخيصة التي يسهل شراؤها من فئات عمرية صغيرة، وأدى هذا التفلت الى تكاثر أعمال السرقات والتعديات، لذلك نأمل استصدار قرارات تشديد العقوبات على حملة السلاح الفردي غير المرخص.

وبالنسبة لارتفاع أسعار اشتراكات مولدات الكهرباء وجنون الأسعار في السلع الأخرى، فهو يؤدي الى اختلال اقتصادي واجتماعي، مما يؤدي الى تفلت الأمن وزعزعة استقرار مجتمعاتنا، لذلك نطالب بأن تضغطوا معنا لتضع الدولة بمؤسساتها التنفيذية خطتها الاقتصادية الأبوية المترافقة مع المراقبة الجدية لضمان السلام المجتمعي وانجاح أي خطة امنية مستقبلا.

وبالنسبة لأعمال الخوة والتشبيح والبلطجة، فباتت تنال من سمعة طرابلس وتؤثر على الاستثمارات المطلوبة فيها، لذلك نأمل أن توقف هيبة جيشنا بالتعاون مع سائر الأجهزة، هذه النغمة السيئة والنشاز على مدينتنا، لإن استرداد الصورة الجميلة لطرابلس سينقذها ويعيد اليها بهاءها الاقتصادي والثقافي المطلوب.

اما حرق الدواليب في يوميات طرابلس فهي كارثة على المدينة، والمقصود منه استخراج النحاس في السقي مما يؤدي الى تصاعد الدخان الذي يحمل معه مادة الديوكسين المسرطنة وينشرها في أجواء المدينة مما يهدد سلامة المواطنين وصحتهم. وعلى الرغم من النداءات المتكررة لوقف هذه المجزرة الصحية لا من سامع، لذلك نأمل أن تلقى هذه الصرخة صداها عندكم”.

وامل الحراك في مذكرته، من قيادة الجيش “مساندة بلدية طرابلس بفرض هيبة الأمن ليلا، خصوصاً ان شوارع المدينة باتت تخلو من المارة مع هبوط الظلام خوفاً من اللصوص والكلاب الشاردة”.

زار وفد من مجلس “الحراك المدني في الشمال” برئاسة رائد الخطيب، رئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد نزيه البقاعي، في مقر القيادة في طرابلس، وسلمه مذكرة مطالب تتعلق باوضاع المدينة، متمنيا على قيادة الجيش تبنيها. وضم الوفد، بشارة حبيب، ليلى تيشوري، رامي اشراقية، أيمن البدوي النجار، أحمد المهباني وفادي عبيد.

اثر اللقاء، أثنى الوفد في بيان، على “الدور الكبير للعميد البقاعي، في الحفاظ على الاستقرار الأمني في  الشمال، ولا سيما في طرابلس”، وأشاد بـ”الخطوة الجبارة التي قامت بها القيادة على مستوى ازالة المخالفات عن نهر أبو علي المسقوف والتي يشهد القاصي والداني أنها ما كانت لتحدث لولا أن الجيش تدخل بكل هيبته لازالة هذا التشوه الكبير”، وأمل “استكمال الخطوات الاصلاحية الضرورية التي من شأنها ارساء السلام والأمن المجتمعي، فناسنا في طرابلس يرون أن الجيش ما يزال المؤسسة الوحيدة التي يجتمع الكل حولها”.

وبحسب البيان، “شدد العميد البقاعي على أهمية الأمن في ارساء السلام والتطوير الاقتصادي”، لافتاً الى أنه “دون الأمن لا يمكن البناء ولا النظر بشكل ايجابي الى المستقبل”، معتبرا أن “الأمن هو مطلب الجميع في منطقة الشمال، لكن لا تثبيت له اذا غابت الخطط الانمائية والاقتصادية”، وقال: “منذ استلامنا موقعنا في الشمال والأمن مستتب وتحت السيطرة، والشيئ الوحيد الذي يضرب الاستقرار هو ارتفاع معدلات الفقر وعدم محاصرته سيؤدي الى تفلت أمني فردي”، وأكد أن “الجميع مهتم باستقرار طرابلس كونها قلب الشمال، وان الجيش سيساند أي خطوة تسهم في الاستقرار ولكن هذا يتطلب خطوات فاعلة بين المسؤولين، والمسؤولية الرئيسية تقع على عاتق البلدية في عملية التطوير والتحديث التي بامكانها ان تصبح واقعاً في حال اتفق الجميع من مؤسسات وادارات من القطاعين العام والخاص على انتشال طرابلس من واقعها”، وسأل عن “أسباب عدم الاستثمار في أكثر من نقطة قوة داخل طرابلس”.

وفي ختام الزيارة، شكر الحراك قيادة المخابرات في الشمال برئيسها وضباطها وعناصرها، آملا أن “يستمر هذا التعاون لما فيه خير مجتمعنا”، ووعد البقاعي “استمرار هذا التعاون وفقاً للصلاحيات المتاحة لما فيه مصلحة طرابلس والشمال وكل لبنان.

مذكرة المطالب

وجاء في مذكرة المطالب: “تثبيت الأمن والاستقرار، خصوصاً مع تكاثر الحوادث الأمنية في الليل والنهار وسقوط ضحايا أبرياء نتيجة انتشار الأسلحة الفردية غير المرخصة والرخيصة التي يسهل شراؤها من فئات عمرية صغيرة، وأدى هذا التفلت الى تكاثر أعمال السرقات والتعديات، لذلك نأمل استصدار قرارات تشديد العقوبات على حملة السلاح الفردي غير المرخص.

وبالنسبة لارتفاع أسعار اشتراكات مولدات الكهرباء وجنون الأسعار في السلع الأخرى، فهو يؤدي الى اختلال اقتصادي واجتماعي، مما يؤدي الى تفلت الأمن وزعزعة استقرار مجتمعاتنا، لذلك نطالب بأن تضغطوا معنا لتضع الدولة بمؤسساتها التنفيذية خطتها الاقتصادية الأبوية المترافقة مع المراقبة الجدية لضمان السلام المجتمعي وانجاح أي خطة امنية مستقبلا.

وبالنسبة لأعمال الخوة والتشبيح والبلطجة، فباتت تنال من سمعة طرابلس وتؤثر على الاستثمارات المطلوبة فيها، لذلك نأمل أن توقف هيبة جيشنا بالتعاون مع سائر الأجهزة، هذه النغمة السيئة والنشاز على مدينتنا، لإن استرداد الصورة الجميلة لطرابلس سينقذها ويعيد اليها بهاءها الاقتصادي والثقافي المطلوب.

اما حرق الدواليب في يوميات طرابلس فهي كارثة على المدينة، والمقصود منه استخراج النحاس في السقي مما يؤدي الى تصاعد الدخان الذي يحمل معه مادة الديوكسين المسرطنة وينشرها في أجواء المدينة مما يهدد سلامة المواطنين وصحتهم. وعلى الرغم من النداءات المتكررة لوقف هذه المجزرة الصحية لا من سامع، لذلك نأمل أن تلقى هذه الصرخة صداها عندكم”.

وامل الحراك في مذكرته، من قيادة الجيش “مساندة بلدية طرابلس بفرض هيبة الأمن ليلا، خصوصاً ان شوارع المدينة باتت تخلو من المارة مع هبوط الظلام خوفاً من اللصوص والكلاب الشاردة”.


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى