المفتي الرفاعي: العدو أعجز من أن يوسع الحرب

أشار مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة “منبر الجمعة” إلى أنه “مرَّ 55 عاما على جريمة حريق المسجد الأقصى الذي وقع عام 1969 على يد صهيوني حاقد”.
وقال “خمسة وخمسون عاما والنار مشتعلة في المسجد الأقصى: نار التهويد، نار الحفريات، نار الاقتحامات، نار الاعتداءات، نار ترهيب المصلين، وهدم البيوت والاعتقالات. من أبشع صور الحريق المستمرة ما يحدث منذ أكثر من عشرة أشهر، حيث نار طوفان الأقصى في غزة مستمرة ولن تنطفئ إلا بتحرير الأقصى، الذي ما زال يرزح تحت نير عصابات الموت والهمجية الصهيونية التي تعيث في فلسطين ولبنان والعالم فسادا وقتلا”.
ولفت إلى أن “عدد الشهداء والمصابين تجاوز المائة وخمسين ألفا، فضلاً عن التدمير الممنهج لكل مقومات الحياة هناك، في ظل صمت عربي وعالمي مطبق وتآمر أمريكي أوروبي بريطاني واضح، وغياب تام لما يسمى بالأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان”.
وأردف: “يجب دعم المرابطين والمجاهدين على الثغور بكل وسائل الدعم والمؤازرة والإسناد، فهم شرف الأمة وحصنها المنيع وخط الدفاع الأول عن دينها وعرضها وشرفها وتاريخها ومقدساتها”.
وختم الرفاعي “عدد الشهداء في لبنان تجاوز ال500 والذي يسأل هل ستقع الحرب فجوابه هي واقعة من عشرة أشهر، والعدو أعجز من أن يوسعها وإن فعل فنحن أهل المواجهة”.