محليمقالات خاصة

تهديد حزب القوات اللبنانية للنائب السيادي المستقل بلال الحشيمي!

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،


الدكتور بلال الحشيمي نائب عن المقعد السني في قضاء زحلة..

(معراب مصرة على توسيع”الفتق”ونحن مصرين على”الرتق”) لأن ما يحمعنا مع حزب القوات اللبنانية هو أكثر مما يفرقنا..


النائب بلال الحشيمي دائما ما أثبت خلال مسيرته النيابية انه متحرر من التبعية،ويرفض أن يكون (أبكم-أصم-أعمى) وبالتالي تراه دائما يأخذ مواقف وطنية ردا على مواقف تنكأ الجراح،وعلى مواقف حمالة أوجه، وعلى مواقف لا تساعد على إستعادة اللحمة الوطنية،ومن ميزاته أنه لا يصمت عن أمر مخالف لقناعاته الوطنية، ولا يقبل أن التطاول على (طائفته-السُنّية) بهجوم يشتف منه أنه إنتقاص من مكانتها،مع تأييد مطلق للسياديين وبمقدمتهم حزب القوات اللبنانية،وهذا التأييد لم يأتي نكاية بأحد
ولكنه جاء بناء على قناعة أن حزب القوات اللبنانية وما يمثل أثبت منذ 2005 أنه رأس حربة بوجه كل محور يعادي قيام الدولة وسلاحها الشرعي..
النائب بلال الحشيمي أعلن رفضه تحميل حكومة نجيب ميقاتي مسؤولية كل ما يحصل في لبنان، مع أنه يختلف مع رئيسها سياسياً، هذا الموقف لم يعجب حزب القوات اللبنانية، وبدل أن يبادر حزب القوات اللبنانية الى إطفاء نار الخلاف بينه وبين من يتماهى معه في مواقفه السياسية والوطنية والسيادية، إنبرى نائبا عنه اسمه (جورج عقيص) بإرسال رسالة مضمونها تهديدا (تلميحا لا تصريحا) الى النائب بلال الحشيمي يفهم منها أنه لن يكون مرشحا على لائحتهم في إنتخابات2026 النيابية، في قضاء زحلة
متهما إياه بالإستعجال الدائم لمهاجمة أي موقف يصدر عن حزب القوات اللبنانية، وبأنه لا يتحرى الدقة عن حقيقة موقفه، ودون أن يسأل، هذه العبارات تدل وكأنها إرشادات معلم لتلميذه، وهذا لعمري غرور ما بعده غرور، ثم يقول مفردة تنم عن إنتقاصه لشخصية بلال الحشيمي الإنسانية والأكاديمية والنيابية وهي (و -زن كلامك) ثم يختم النائب جورج عقيص تغريدته(العاقصة) بهذه العبارة الناقصة..
عزيزي بلال الحشيمي:تمهل وزن كلامك في ما تبقى لنا ((سويا)) ان في العجلة الندامة، وبالتالي إستعمال كلمة (سويا) جاءت بمثابة تهديد أي أنك لن تكون مرشحا على لائحة حزب القوات اللبنانية
في الإنتخابات النيابية المقبلة2026..
يا حزب القوات اللبنانية كفاكم دعسات ناقصة او تصريحات او مواقف ملتبسة حمالة اوجه بتفسيرها لأن هناك من يسعى مسعورا لإعادة عقارب الساعة الى الوراء لإحداث فتنة بين السواد الأعظم بين أهل السُنّة والجماعة وحزب القوات اللبنانية، لذا عليكم أن تزنوا كلامكم لكي لا يفهم خطأ،والمؤسف ومنذ أشهر وأنتم بقصد او بدون قصد تطلقون مواقف في توقيت خاطئ يزيد(الفتق)بينما نحن نسعى دائما (للرتق)..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى